كتبت / إكرام بركات..
نجحت ضباط مباحث مركز شرطة أخميم برئاسة الرائد إبراهيم صقر، من كشف لغز العثور على جثة فتاة عشرينية، مفصولة الرأس، على حافة الترعة الفاروقية بناحية العيساوية بدائرة المركز في محافظة سوهاج.وأكدت التحريات عن الواقعة أن وراء ارتكابها شقيقين المجني عليها بسبب خلافات أسرية، دفعت المتهمين للتخلص من شقيقتهما، وقاما بقتلها عن طريق فصل الرأس عن الجسد، وإلقاء الجثة على حافة الترعة الفاروقية، وربط الرأس بالحجارة وإلقائها بالترعة المُشار إليها.ومثل الشقيقان الجريمة اليوم الثلاثاء، في الشقة التي قاما باصطحابها إليها كي يُنفذان خطتهما، وقالا في اعترافاتهما أنهما غير نادمين عما فعلاه بها.وأثناء تمثيل الجريمة إنهال شقيقها الأكبر على الدميه الذي كان دورها تجسيد المجني عليها، بسكين وذبحها، ثم أتى الثاني بفأس ليفصلا رأسها عن جسدها ومن ثم شوهان وجهها كي لا يتم التعرف عليها، ثم ثقلا الرأس بعدة أحجرة كي لا تطفو على وجه الترعة، وألقوا بها في الترعة الفاروقية بناحية المركز.وقال المتهم الأول أن شقيقتهما مُطلقة ولديها 5 أطفال، وكانت دائمة الخروج من المنزل والتأخر لساعات طويلة من يومها خارجه تاركة أطفالها، حتى دب الشك في سلوكها بعقولهما وقررا الانتقام لشرفهما منها.قُتلت الأم ذات الـ 25 عامًا على يد شقيقيها لشكهما في سلوكها لخروجها المستمر من منزلها دون معرفة أحدهما بذلك وتأخر خارج المنزل لساعات طويلة من اليوم تاركة أطفالها دون رعاية لهما.وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن محمود، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من اللواء عبدالحميد ابو موسى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من مآمور مركز شرطة أخميم يُفيد بالعثور على جثة فتاة في العقد الثاني من العمر مفصولة الرأس، بناحية العيساوية دائرة المركز.وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمان، وبمواجهتهما وبتضيق الخناق عليهما اقرا بارتكاب الواقعة بما أسفرت عنه التحريات.وكان قد تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى أخميم المركزي، تحت تصرف النيابة العامة. حُرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات