بقلم / أيمن الفالوجي الأسواني
أُثْبُتْ يا شِبلُ فلَن ترحل
وعَلِمهم ثَبَاتَ أُسود
اكُتبْ تاريخاً قَدْ يَمْضي
وحَاضراً مُشْرقاً سيعود
اُصْمُدْ فَصُمودُكَ يُرهِبُهم
أراَيْتَ ذئباً يَتنعم
وأسدٌ مثلُكَ موجود
زَئيرُ صَمتِك يُعَلمُهم
لَنْ يُهْزَمَ جيلٌ مولُود
وَسطِرْ تَاريخاً يَعلُو
لِسماء من غَير حُدُود
ذِئاباً حَولكَ قد تعوِى
يُخْرِصُها حقٌ مَوْعُود
فشهيدُ القدس يُعَلِمُنا
إشْراقة قُدْسٍ سَتعُود
وطلقةُ غدر قد تَمْضِى
لِصَدْرٍ شِيمَتُه الجود
سأرْحلُ عَنْكَ يا قُدْسُ
لِحَاكِم عادل موجُود
أرأَيْتَ شهيداً قد مَات
وهُوَ حياً
يُرزق فى جَناتِ خلود
حَتْماً سَنُصلي يا قُدْسُ
وَعَدُوكَ طعاماً لِلدُود