كتب :طه كمال
هي دقائق فقط بعد إعلان عن إسم الوافد الجديد إلى قصر المرادية, حتى وقع مالم يتوقعه أحد, إعصار لم تحدد سرعته بعد ضرب فرنسا بأكملها وصدمة سمع صداها بعيدا هي تلك التي عصفت بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي إلى حد الآن لم يقدر على كتابة رسالة تهنئة لرئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد المجيد تبون .
في وقت تزاحمت فيه رسالة التهنئة من مختلف دول العالم إلى رئيس الجزائر الجديد, الذي أصبح خطرا حقيقي يهدد فرنسا ومصالحها التي لم تنتهي منذ الاستقلال بالجزائر ,الرئيس تبون الذي خوف فرنسا وجعلها تتسارع في تشويه صورته أمام العام والخاص وحاولت بشتى الطرق لمنعه من الوصول إلى قصر المرادية خوفا من انتهاء مصالحها بالجزائر.
لكن بإرادة شعبية كبيرة وصل الملقب بمرعب فرنسا, وجعله يحظى بدعم ومساندة شعبية كبير بالجزائر, ويتوقع من الرئيس الجديد في إصدار قرارات سريعة لإنهاء التبعية الفرنسية والتي سببت العديد من الأزمات بالجزائر وجعلتها تتأخر في جميع المجالات