متابعه ماهر سليم
إستمراراً لجهود الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة لمكافحة جرائم تزوير المحررات الرسمية لإدخال الغش والتدليس على الجهات الحكومية بالبلاد.. فقد تبلغ للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة من مسئولى أحد البنوك بإكتشافهم وجود كشوف حسابات بنكية منسوبة للبنك بأسماء مواطنين ليسوا من عملاء البنك والتقدم بها لمسئولى بعض السفارات والقنصليات الأجنبية بالبلاد وخاصة دول الإتحاد الأوروبى بقصد الحصول على تأشيرة دخول لتلك الدول.
تم تشكيل فريق من إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير، أسفرت جهوده إلى أن وراء ذلك النشاط الإجرامى ثلاثة أشخاص (مندوب سفريات – عامل – حاصل على بكالوريوس هندسة إتصالات.. مقيمين بالقاهرة) حيث إتفقوا فيما بينهم على تكوين تشكيلاً عصابياً تخصص فى تزوير وترويج كشوف الحسابات البنكية المنسوبة للعديد من البنوك المصرية والأجنبية العاملة بالبلاد، وإستغل أحدهم طبيعة عمله كمندوب سفريات بإحدى الشركات الكائنة بمنطقة العجوزة بالجيزة، وإتخذها وكراً لممارسة نشاطه الإجرامى فى تزوير تلك الكشوف وترويجها على المواطنين من راغبى السفر لخارج البلاد للتقدم بها من ضمن المستندات لمسئولى تلــك السفــــارات والقنصليـــات العاملـــة بالبـــلاد بقصــد الحصول على تأشيرة الدخول.
وبينما يتولى الآخرين ترويج كشوف الحساب المزورة لعملائهم من راغبى السفر نظير حصولهم على مبالغ مالية تتراوح ما بين 2000 إلى 4000 آلاف جنيه مصرى وإقتسام حصيلتها فيما بينهم.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم بمقر الشركة المشار إليه وعُثر على ما يلى:
– عدد من كشوف الحساب البنكية المنسوبة للعديد من البنوك .
– (4 ) هواتف محمولة تستخدم فى نشاطهم الإجرامى.
– جهاز حاسب آلى محمول” لاب توب ” وطابعة كمبيوتر.
بفحص المستندات والأجهزة المضبوطة فنياً تبين أن كشوف الحسابات مزورة تزويراً كلياً كما تبين أن الأجهزة الإلكترونية مُحملة بصور من المستندات المضبوطة وكذا محادثات نصية تُفيد نشاطهم الإجرامى.
بمواجهتهم إعترفوا بنشاطهم الإجرامى المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.