بقلم الشاعرة / نعايم النجار
متابعة / سامح الخطيب
كيف لي أن أقظ حلمأ وأنت
الحلم الذى بالقلبِ يهمس
ولما الليلُ فى الصدورِ عشش
وبالضلوعِ وداخل القلب عسس
ومنْ تجرءُ تدقُ بيبان قلبك؟؟؟
سواىّ فأنت نجمى وقمرى وعرس
منْ تجرءْ تحيىّ هوى قلبك؟؟
القلبُ للجميعِ طوى وبحبى تنفس
ولما الليلُ فى الورقِ أمسى مظلما.؟
فالورق والأقلامُ هم لنا المنفس
ولما الطير في الموال أخرس؟
فمن إذاً بالألحانِ يصدحُ ويهمس
والحروف لما كهلا؟ فالروحِ ليست
كالأجسادِ تكبرُ ولا تحبس
فبأي سنٍ ضعها طفولة صبا
شباب القلبُ يفرحُ يتنفس
فيا نجمى يا قمرى لما تيأس؟
ولما اليأسُ بالقلوبِ يعبس؟!!
فأقلام البحار لا تسجن فأنت
البحرُ والأنهارُ…… لما تيأس
القلوب لا يوقفها جسر أوجرس
ولا على النبع يوقفها حرس
فيا أنت يامنْ همست للقلبِ
همسا وصرت على عرشهِ تجلس
فقد كنت للروحِ گ نورِ القمرِ
فى عتمةِ ليلِ وضياءْ شمس
فلما تتساقطُ أوراق الخريف
ولم تطايرها ريح أوذكرياتِ أمس
فلنترك الأمس ولتورق الأوراق
ولنمحيّ فى القلوبِ….. اليأس