( عباس بن فرناس مخترع الطيران واول رائد فضاء فى التاريخ )

127513786 421636875670298 7228448340557665958 n

كتبه الباحث/ احمد الجمال…

التعريف بالعالِم عبّاس بن فرناس:

وُلِد عبّاس بن فرناس بن ورداس العالم الأندلسيّ المسلم في مدينة روندا (بالإسبانية: Ronda)

التي تقع في مقاطعة ملقا جنوب الأ ندلس -إسبانيا اليوم- عام ثمانمائةٍ وعشرة ميلادية لعائلة من أصول أمازيغية، اشتُهر بمحاولته للطيران، وعُرِف عنه أنّه قضى معظم عُمره في طلب العلم مُتنقِّلاً من بلد إلى بلد، والتحق بدار الحكمةِ في بغداد، ودرس فيها العديد من العلوم، كعلم الفلك والنجوم، وعلوم الهندسة، والموسيقى، إلى جانب ما درسَه في علم الفيزياء. حياة عبّاس بن فرناس نشأَ عبّاس بن فرناس في الأندلس التي كانت تُحكَم من قِبل المسلمين آنذاك،

وكانت مركزاً للعلم والعلماء، وقد تنوّعت اهتمامات ابن فرناس خلال حياته، فقد اهتمّ بالشعر العربي، والموسيقى، والفلسفة، والفيزياء، والهندسة، إلّا أنّه كان أكثراهتماماً بالهندسة، والاختراعات، ويُشار إلى أنّ اهتمامه بالاختراعات بدأ منذ طفولته؛ حيث تميّز بالموهبة، والفضول؛ فكان يحبّ تفكيك الآلات، وإعادة تركيبها مرة أخرى، أمّا عن اهتمامه بالطيران فقد بدأ عندما وجد أنّ المهندس آرمن فيرمان كان قد حاول الطيران بالمظلّة إلّا أنّه فشل، الأمر الذي استغرق منه ثلاثة وعشرين عاماً قبل أن يصمّم أوّل آلة طيران تُمكّنه من الطيران، علماً أنّ هنالك رواية أخرى تقول إنّ آرمن فيرمان (باللاتينية: Armen Firman) هو نفسه عباس بن فرناس.

والجدير بالذكر أنّ عبّاس أمضى بقيّة حياته بعد رحلته الأولى في تطوير مبادئ إلكترونيّات الطيران، إضافة إلى انّه كتب العديد من الكُتب في علم الفلك، والإلكترونيات، والفيزياء، والهندسة،

حيث ألهم عمله هذا المهندس والفيلسوف الكبير المعروف باسم ليوناردو دا فينشي.عبّاس بن فرناس صاحب السبق في الطيران اعترف كثير من علماء الغرب بأنّ عباس بن فرناس هو أوّل من اخترع آلة طيران في القرن التاسع عشر، والتي كان قد استوحى فكرتها من قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَـنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ)،

فقد فهم ابن فرناس هذه الآية الكريمة، وعرف أنّ أجنحة الطيور هي التي تُمكّنها من الطيران، وتُثبّتها في الجوّ، فبدأ بصُنع آلة طيران تعمل على هذا المبدأ، وهو بهذا سبق كلّاً من الجوهري، وليوناردو دا فينشي، والأخوَين رايت. قصة عباس بن فرناس مع الطيران : اختراع عبّاس بن فرناس جناحا الطائرة بدأ عبّاس بن فرناس بصُنع آلته للانطلاق في أوّل رحلة طيرانٍ مَبنيّة على أُسس علمية في تاريخ البشرية، فصنع أجنحة من الريش في عام ثمانمئةٍ وخمسة وسبعين، وكان عمره آنذاك سبعين عاماً، وكسا هذه الأجنحة بالحرير، ثمّ انطلق في أوّل محاولة طيران ناجحةٍ أمام جَمعٍ من الناس، غير أنّه واجه صعوبة في الهبوط كان سببها عدم إلتفاته إلى ضرورة صناعة ذيلٍ يساعده على الهبوط الآمن، ممّا تسبّب في سقوطه، وإصابته ببعض الكسور،والجروح التي لم تتسبّب في موته كما أُشِيع فيما بعد. وتحدث عن هذه التجربة المقرّي،

فقد سبق ابن فرناس إلمر المالمسبوري في محاولته للطيران بواسطة طائرة شراعية في بريطانيا، والتي لم تجد أي أحد ليُسجلها. ولعباس إسهامات هامة في علوم الفلك والكيمياء والرياضيات والشعر والموسيقى والطب والصيدلة، إضافة إلى اختراعات عدة أهمها قلم الحبر والنظارة الطبية، وبعض الصناعات التي طورت الزجاج المستخدم للأغراض الطبية والفلكية. اعتراف غربي بسبق عباس بن فرناس ظهرت أول دراسة حديثة حول اكتشاف أول محاولة للطيران في أوربا،

من خلال بحث علمي كتبه أستاذ التاريخ الأمريكي “لين هوايت”، وتم نشره في مجلة التكنولوجيا والثقافة (المجلد 2- العدد 2) عام 1960م؛ ان أضخم وأجرأ تجربة علمية للطيران هي تجربة ابن فرناس؛ إذ لم تشبها أية شائبة من خرافة أو خيال، وإنما تتصف بالمنهاجية العلمية بكل المقاييس. وإضافةً لذلك، فإن تجربة ابن فرناس، قد صار تطبيقها وفق نظريتين علميتين وضعها العالم المسلم الشهير،

ما زال يؤخذ بهما إلى هذا اليوم في مجال الطيران”. ولكن مما يؤسف له أن كُتّاب الموسوعات الحديثة عن الإنجازات العلمية إذا تعرضوا لتاريخ الطيران، ينصفون الاخوان رايت في موسوعاتهم، لكنهم ينسون أو يتناسون منزلة المخترع المسلم عباس بن فرناس التي احتلها في التاريخ. اعتراف غربي بسبق عباس بن فرناس ظهرت أول دراسة حديثة حول اكتشاف أول محاولة للطيران في أوربا، من خلال بحث علمي كتبه أستاذ التاريخ الأمريكي “لين هوايت”، وتم نشره في مجلة التكنولوجيا والثقافة (المجلد 2- العدد 2) عام 1960م؛ ان أضخم وأجرأ تجربة علمية للطيران هي تجربة ابن فرناس؛ إذ لم تشبها أية شائبة من خرافة أو خيال،

وإنما تتصف بالمنهاجية العلمية بكل المقاييس. وإضافةً لذلك، فإن تجربة ابن فرناس، قد صار تطبيقها وفق نظريتين علميتين وضعها العالم المسلم الشهير، ما زال يؤخذ بهما إلى هذا اليوم في مجال الطيران”. ولكن مما يؤسف له أن كُتّاب الموسوعات الحديثة عن الإنجازات العلمية إذا تعرضوا لتاريخ الطيران، ينصفون الاخوان رايت في موسوعاتهم، لكنهم ينسون أو يتناسون منزلة المخترع المسلم عباس بن فرناس التي احتلها في التاريخ.