كتب صفاء سعيد
في إطار زيارته للولايات المتحدة الأمريكية … بدأ د.خالد عبدالغفار اجتماعاته مع عدد من كبار مسؤولي التعليم العالي الأمريكيين فور وصوله إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.
حيث اجتمع عبدالغفار أمس مع ممثلي المجلس الأمريكي للتعليم، والرابطة الأمريكية للكليات، ورابطة الجامعات الحكومية، والجامعات القائمة على المنح، ومجلس الكليات المستقلة، ومعهد التعليم الدولي، بحضور ممثلين عن جامعات جورج واشنطن وميريلاند، والجامعة الأمريكية، وذلك بمقر المجلس الأمريكي للتعليم.
وخلال الاجتماع استعرض الوزير الوضع الحالي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، وما تشهده من تطورات وتحديثات، وتطلعات مستقبلية.
كما تناول الاجتماع سبل التعاون في مجالات التعليم العالي، ومنها الابتعاث والشراكة مع الجامعات الأمريكية، وإيفاد طلاب أمريكيين للدراسة في مصر.
كما التقى الوزير بممثلي رابطة الكليات الطبية الأمريكية وجمعية تعليم طب الأسنان الأمريكية، وذلك بمقر الرابطة بواشنطن.
وخلال اللقاء تم مناقشة سبل التعاون بين الوزارة والجهتين؛ بهدف زيادة التبادل الطلابي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتفعيل أطر التعاون المشترك لتدريب الأطباء وأطباء الأسنان، فضلا عن التعاون من أجل تطوير البرامج الدراسية.
ومن جهة أخرى التقى الوزير بمقر السفارة المصرية بواشنطن، بما يزيد عن ثلاثين أستاذًا وباحثًا أمريكيًّا من أصل مصري بجامعات جورج واشنطن وجورج مايسون وميرلاند وجونز هوبكينز، وعدد من ممثلي البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والمعاهد الوطنية للصحة، وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية، والمبتعثين المصريين.
وقدم الوزير عرضًا عن المنظومة التعليمية والبحثية المصرية، وما تشهده من تطوير وتحديث باستثمارات ضخمة، وأبرز الرؤى والتطلعات المستقبلية التي تسعى إلى تحقيقيها.
وخلال اللقاء تم مناقشة سبل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والشراكة مع الجامعات الأمريكية، وأشاد الحضور بالتطورات التي تشهدها منظومة التعليم العالي في مصر، وأبدوا تطلعهم للتعاون البناء مع مصر في كافة المجالات التعليمية والبحثية.
واختتم الوزير لقاءات أمس بلقاء السيدة مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الثقافية والتعليمية بمكتب السفير. ياسر رضا سفير جمهورية مصر العربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث تم مناقشة سبل دعم التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم إنشاء أفرع لجامعات أمريكية بمصر، ودعم زيادة عدد المبتعثين من الجانبين.