بقلم : فتحى موافى الجويلي
ويكسر الخواطر
بقصد ودون اهتمام
قلبا أنفطر من الألام
فهل هناك دواء..
سوى الرحيل والبعاد
أظالم أنا..أم قلبى حساس
مظلوم أيها الفؤاد
لا إدرى لك جواب
اذهب وإنكسر فلم تعد تنبض
فالدماء تنزف منك الأن..
ضمدوا الجراح والأوجاع!!؟
أم اتركوه ينزف حتى الفراق!!
أغريب أنا!؟…أم هم الغرباء
سابكى.! وهل سينفع البكاء
سأوقف النبض وهل الحل
هو البعد والفراق!.
ماذا أفعل…الم تتعود
على تلك الأوجاع
وكنت للألم عنوان
طعنوك أيها الحساس
قتلوك دون شعور يقاس
مزقوا الفرحة أشلاء
غابت السعادة منك
وعنك ولم يعد للنبض
مكان…سأنتحب كأس
العذاب والفراق
ولتبتل عروقى الظمأ
..صبرا وأوجاع
وقسوة إنسان على
الجسد والفؤاد
ولكن الكفر ذنب من
الكبائر والمحرمات.
لذا. سأصبر
وليداوى الزمان
ما شاء ..وليعتبر
أولوا النفوس العاتية
أن هناك لغيرهم
نبض وفؤاد
فلا لتكميم الأفواه
وغرس سيف بالفؤاد
لينزف ..حتى الممات.
فجرح التاء ليس له
دواء وعلاج!!!!