كتبت : سحر محمد
وأحدث الإكتشافات العلمية
“ويقولون ما هى إلا موتتنا الأولى وما نحن بمبعوثين” أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن الإنسان له إمتداد للحياه بعد موته وأنه سوف يبعث بجميع صفاته، حيث أثبتت الأبحاث وجود عظمة صغيرة جدا أسفل العمود الفقرى( العصعص ) تحتوى على الشريط الوراثى الأول الذى خلق منه الإنسان، وقد وجد أن الإنسان بعد موته يتحلل الجسم كله ويفنى فيما عدا هذاالجزء وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك الموضع فقال عليه الصلاة والسلام” إن فى الإنسان عظما لاتأكله الأرض أبدا فيه يركب يوم القيامة . قالوا أى عظم يا رسول الله؟ قال عجب الذنب”
فقد قام العلماء بإختبار هذا الجزء من الإنسان وتعريضه لأقوى العوامل من إشعاعات وضغط وحرارة فتبين أن هذا الجزء لم يتغير ولم يتأثر مهما كانت الظروف حيث ظل محتفظا بتركيبته حتى فى أقسى الظروف ، وقد تبين أن هذا الجزء الصغير يحمل كل المعلومات الخاصة بالإنسان منذ خلقه فى بطن أمه حتى يكبر ويموت حيث ينقل هذا الجزء المعلومات لكل خلية من خلايا الجسم وإذا مات الإنسان بقى هذا الجزء محفوظا حتى لو تعرض لأشد أنواع الضغط والحرارة. ومن العجيب أنه عندما قام
العلماء بالإختبارات على المادة الوراثية (D M A)
وجدوا أنها لم تتغير مهما تعرضت لأكبر أنواع الضغط والأشعة فظلت كما هى محتفظة بجميع خصائصها وتركيبها ، وهذا ما يؤكد على إن الإنسان سيبعث بعد الموت