بقلم مصطفى سبتة
ربنا يسعدك ويوفقك خطابي
كان معك كالفرسان
حتى لا أشتاق بكِ
يالأنسان قلبهُ كالموج البحر القزوين
اقتحمَها معك قوة الهيجان
وقلبي يدرك قسوه الحصان
أشعاري تغدو لك كالفرسان
تهيج ثلوجَك لمقرها العنفوان
أشواقنا زرعت لنا في البستان
تحرق النبات اليابس والخائن كالفراشات
الحب تهجم العدوان حكايتنا لكوخنا
البنات العريان أعاد ربيعها منك
يامراَه الهذلان تمنياتي تكون شارد
كالغزلان لتسرحي في مراعينا
الإيمان وغمرتنا زهور البيض
الياسمينف هكذا أصبحت ديارنا
العطور الريحانمنك تخرج الفرسان
الشجعان لماذا منهم رجال اقدر الشيطان
صباحك بعينيه أشرقت النيسانبحبك
لهما كأسرار الحزيران كالبدر ينير نصر
لنا وألايمان كلماتي لتثني بثورة ِ إلانسان
وهبت الرياح معنا يافرسانالعمرَ له
بحبك كان عطشانوخاتمتي بحبها أشعار
الإعلان لما كنت انت من صنع الفرسا
وداع يزيدني شوق العرسان أصبحت
في والاحضان الوطن الروح تسقي
المسافر العطشان كالفارس اصبح بدون الحصان
الموت له هو زقام كان هيجن
كالبحر العميق فيك المهرجان