بقلم مصطفى سبتة
ورُحـــتُ أُلـمـلـــم الــذكـــريـــات
وفـــاءً لــعــهـــدٍ يــومـــا وثـــق
وتـشـــكـو الـضـــاد مـن ألــمٍ ألــمْ
ومـنـهـا جُــرّْفـت شــيـم الـرجــالَ
فـمـن لألـفــاظ الــذكُــورة جــثَّ؟!
وأنّــث بـ ـلُـغـتي أعـظـم خِـصــالَ
ومـن لــ ترسيـخ الـخــلاعــة كَــرّمْ
وحـجــب مـن تـلـفـظ بـالـنـضــالَ
أ بـعــدمــا هــوت يـــاءٌ و هـــاءٌ
يـأبـىّٰ الـواصلون بعـد الـواوِ دالَ
فــدون مـيـعـــاد كــان الـلـقـــاء
وقــدراً مُـنـحـنـــا قـلـبــا خـفــق
بـرغــم الـبـعـــاد كـــان الـــوداد
وكــان كــلـيـنــــا لـلآخـــر يــرق
وأنــت الـحبـيب وأنــت الـطبـيب
ولـيــس لـغـيــرك قــلـبــي عَـشِـــق
وكــم الـتـقـيـنـــا عـنــد الـغـــروب
وكــم مــــرة ذُوبــنـــا بــشــفــق
وكــم مـن دُروب بـهــا لـعـبـنـــا
وكـــل الــدنـيــا لـحُـلّـمــي أُفــق
هُـنـــا وقـفـنــا..هُـنـــا ضَـحِـكـنــــا
هُـنـــا أبـكـانـي الـقـدر..ومــا رفـق
وسَـــأّْلــتْ عـنــك كُـــل الـأمـاكــن
وتــأبــىٰ جــــوابــاً بـــه غـســــق
فمــاذا أُجـــيـب وأنــت الـحـبـيـب
وأنـــت نـجـــاتـــي مــن الــغــــرق
عــهـــــــد العاشقين
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0