كتبت : تقوى مجدي
هناك بعض الأطعمة والنّصائح التي تُحسّن الدّورة الدَمويّة، كرفع القدمين باستمرار، والحمام الدّافئ الذي يُنشّط الدّورة الدمويّة، وتناول الكثير من الخضار والفاكهة، خاصّةً ما هو مشهور بخصائصه التي تُحسّن الدّورة الدمويّة، مثل:
بذور اليقطين: تحتوي بذور اليقطين على فيتامين ي، وهو الفيتامين الذي يُثبّط تكوّن جلطات الدَّم عن طريق الحدّ من لزوجة الدَّم؛ ممّا يُسهِّل تدفق الدَّم في الأوعية الدمويّة.
البرتقال: البرتقال غني بفيتامين ج، أحد مُضادّات الأكسدة القويّة، ومادة البيوفلافونويدس التي تعمل على تعزيز الشّرايين، ومنع تراكم الترسّبات التي يُمكن أن تُؤدّي إلى تصلّب الشّرايين.
الثّوم: تبينَّ أنَّ الثّوم مُفيد لتحسين الدّورة الدمويّة عن طريق منع تراكم التَرسّبات في الشّرايين، كما أنّ لها خصائصَ المُضادّات الحيويّة القويّة.
سمك السّلمون والأفوكادو: كلّ من سمك السّلمون والأفوكادو تحتوي على الأحماض الدهنيّة أوميغا 3 الصحيّة للقلب والدورة الدمويّة، ويجب تجنُّب تناول السّلمون الذي يتمّ تربيته في المزارع لاحتوائه على مُستويات مُرتفعة من الزّئبق.
العنب والتّوت: يحتوي كلّ من العنب والتّوت على مُركّبات الفلافونويد الصحيّة، كما أنّ لها دوراً في زيادة التّمثيل الغذائيّ. الماء: يُنصح بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميّاً لتحسين الدّورة الدمويّة.
الفلفل الحرّيف: هذا الفلفل لا يُعطي النكهة الجيّدة فقط، بل يُساعد الدّورة الدمويّة في تدفّقها إلى أجزاء الجسم بشكل طبيعيّ. البصل: يحتوي البصل على الأليسين؛ وهي المادّة التي يبدو أنّها الأكثر أهميّة لتحسين الدّورة الدمويّة، وكما يعمل كمُدرٍّ للبول، وهذا يُمكن أن يُساعد في تخفيف التورّم الذي غالباً ما يكون علامةً على ضعف الدّورة الدمويّة.
نبات إكليل الجبل: الطّازج والمُجفّف من إكليل الجبل يُساعد في تحسين الدّورة الدمويّة. الزّنجبيل: يتضمّن الزّنجبيل عدّة عناصر مُساعدة ومُحفّزة للدّورة الدمويّة.
الأغذية الغنية في المغنيسيوم: مثل: الخرشوف، والشّعير، والشّوفان، والمُكسّرات، والفاصولياء، والسّبانخ، والخضار الورقيّة الأُخرى، والطّماطم (البندورة)، يمكن أن تُساعد هذا الأطعمة على تحسين الدّورة الدمويّة والمُحافظة على ضغط الدَّم جيّداً.
الاقلاع عن التّدخين يحدّ من تطوّر المرض، ويُقلّل من الألم، وهذا الأمر مُهمّ للوقاية من النّوبات القلبيّة والسّكتات الدِماغيّة أيضاً.
اتّباع نظام غذائيّ صحيّ يُمكن أن يُساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدَّم ومُستويات الدّهون الأُخرى، ويمكن أن يُساعد في السّيطرة على ضغط الدَّم.
السّيطرة على عوامل الخطر الأُخرى، مثل مرض السُكريّ، ومُستويات الدّهون، وارتفاع ضغط الدَّم من خلال اتّباع النّصائح الطبيّة وتغيير نمط الحياة.
مُمارسة التّمارين الرياضيّة: إنَّ مُمارسة التّمارين الرياضيّة بانتظام يُساعد الدّورة الدمويّة ويُحسّنها بشكل كبير. لأفضل النّتائج ينبغي أن يُمارس المرضى التّمارين الرياضيّة ثلاث مرّات على الأقل في الأسبوع لفترة 30-45 دقيقة. العلاج بالأدوية ويشمل: الأدوية المُضادّة للصُّفيحات الدمويّة، مثل، الأسبرين الذي يمنع حدوث الجلطات الدمويّة.
الأدوية المُضادّة للتخثّر، مثل الهيبارين الذي يعمل على منع تجلّط الدَّم. الأدوية الخافضة للكولسترول لإبطاء تطوّر مرض الشّرايين الطَرَفّية، والحد من التصلّب في الشّرايين، وتحسين أعراض العرج. الأدوية التي تحسن تدفق الدَّم الى الأطراف.
عقاقير للسّيطرة على ارتفاع ضغط الدَّم لعلاج ارتفاعه في المرضى الذين يُعانون من مرض الشّريان الطَرَفيّ وذلك لمنع السّكتات الدماغيّة والنّوبات.
القسطرة: بعض المُصابين بحالاتٍ مُعتدلة إلى شديدةٍ من مرض الشّرايين المُحيطيّة ربما يكونون بحاجة إلى علاج لإعادة تدفُّق الدّم إلى أرجلهم.
في بعض الأحيان يقوم الأطباء بذلك بإدخال قسطرة داخل الشّريان المَسدود، ثم ينفخون بالوناً داخله لفتح منطقة الانسداد، ثم يضعون دعامةً معدنيّةً لإبقاء الشّريان مفتوحاً. كما يُستخدَم هذا الإجراء عادةً لعلاج الشّرايين التاجيّة التي تُرجع الدَّم إلى عضلة القلب. إجراء عمليّة جراحيّة لأمراض الأوعية الدمويّة الطَرَفيّة: العلاج الجراحيّ لمرض الشّريان الطَرَفيّ يتضمّن إمّا جراحةً لتغيير شرايين يقوم بها جرّاح الأوعية الدمويّة، أو استئصال بطانة الشّريان.