بقلم : هويدا عوض احمد
اخوه واخوات في بيت واحد يتزوجوا وتصبح اخته لها زوج ويصبح هو له زوجه وربما الجميع يسكن في بيت واحد او في عماره واحده
يتداخل الجميع كاسره واحده
ترفع الحدود فقد يدخل بيت اخيه في اي وقت واخوه ليس في المنزل
وقد تدخل زوجه اخيه بيته في اي وقت .
زوجه اخيها وزوجها …زوج اختها واخو زوجها
دخول البيت عادي وطبيعي جدا في اي وقت
وتكمن هنا الخطوره بمعني الكلمه
الموبقات بالاختلاط غير المبرر …بيوت مفتوحه وكان هذا شيء طبيعي …
عادات سامه ترفع الحدود بين الاطراف التي قنن الله القدير سبحانه حدودها
تختلط الزوجه باخو زوجها فتنظر الي تعامله مع زوجته وتقارنه باخوه زوجها
تسمع من زوجته مشاكلهم وتقاربهم وتباعدهم
تعلق في ذهنها تفاصيل اختلافه عن زوجها سواء اكان كريم عن زوجها او حنونا او اي صفه تفتقدها لدي زوجها
هو ينظر الي زوجه اخيه وبيتها واولادها يقارن هدوئها بزوجته العصبيه او جمالها او نجاحها او اي اي صفه يفتقدها في زوجته
صدقت يارسول الله صلي الله عليه وسلم حين قلت …الحمو الموت….
زوجه اخو زوجته وزوج اخت زوجها ….زياره في اي وقت كشف لاسرار البيوت امامهم .احاديث عن تفاصيل حميميه امامهم …كارثه
اضعنا الخصوصيه …رفعنا التكليف ..اسقطنا شرع الله من حساباتنا فسري السم في علاقتنا
واصبحت علاقتنا في خطر شديد
كل ذالك في سكان بيت واحد او عماره واحده او حتي عائله واحده
وتاتي خطوره سامه اصدقاء الزوج وزوجاتهم خروجات جماعيه في المصايف بالاسابيع.
وقد يرتفع التداخل في بعض الطبقات الي اكثر من ذالك قد يكون عادي جدا دخول الاصدقاء البيوت في عدم وجود الزوج
صديق الاسره يصبح وكانه اكثر من اخ يتعرف علي كل تفاصيل نقاط الضعف لدي الطرفين
وقد يتسلل الشيطان من اي نقطه الي احدالاطراف ليجر الاخر ان وجد منفذ …
الزماله واصدقاء العمل يتحدثون عن بيوتهم في فترات الفراغ ويتعرف الاخرون علي الاسرار
بمنتهي البساطه
السموم التي سمحنا بها نحن ان تسري في مجتماعتنا نحصدها مجتمع مريض مسمم تتفشي فيه الطلاقات والانحرافات بكل تفاصيلها
رجاءا انتبه
ممنوع دخول الاخوه البيوت في اي وقت بدون ميعاد سابق وبدون وجود الزوج في المنزل
حتي لو كنا في عماره واحده
الاستئذان من الزوج بدخول غريب او قريب الي المنزل مفروغ منه
كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته
تساهل الاسره
.. زوج وزوجه.. مع المقربين والاهل في الزياره او اعتبار ان هذا شيء عادي هو
كارثه بكل المقاييس
احاديث السيدات مع بعضها من اولاد العم واولاد الخاله او صديقاتها تفتح الباب علي مصراعيه لفساد يسري وسم يتغلل في اسرتها
التباهي بزوجها وبمنصبه او بماله او بهداياه او بعيشتهم كفيله بان تزين زوجها للاخريات
نري ونشاهد كل يوم سم يسري في الاسر لتموت بالبطيء من تساهلنا بصلات القرابه
او الصداقه
الظبط والربط من رب الاسره كفيل باعاده موازين الاسره الي نصابها
نختلط نعم ونجامل نعم ونصادق نعم ولكن تحت مظله الحدود
نحن من سمحنا الي الشيطان ان يدخل بيوتنا ويعشعش كالعنكبوت ويصيب بيوتنا بالوهن
فلتكن اذا تجمعاتنا بسيطه ومقننه في الاعياد والمناسبات وبالزي الرسمي وبكامل الاحترام وفي الاوقات المحدده
ونحتفظ بمشاكلنا واسرار بيوتنا لانفسنا فقط
لكي لايستشري السم في مجتمعاتنا اكثر من ذالك
في امان الله
محبتي