على جمعة: لا يجوز الزواج لمن لا يصلى

83312885 197236231431708 9186291337920512000 n

كتبت:إيمان عبدالمقصود

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشاب عليه ألا يقدم على الزواج أو الخطبة من فتاة وهو لا يشعر بالراحة النفسية معها.

وأضاف وسام، فى رده على سؤال “هل عليّ ذنب لو تزوجت فتاة لا تصلي؟ أنه كى يحدث التناغم والمودة والرحمة أن يكون الطرفان متكافئين، منوها بأن الشاب الذي يصلي ويريد أن يخطب فتاة لا تصلي وشعر بعدم الراحة النفسية، عليه أن يتراجع عن هذه الخطبة حتى لا يحدث صدامات أخرى بعد الزواج ولا يحدث التناغم بينهما فتنهار الحياة الزوجية.

وأشار إلى أنه لو كان هناك توافق بين الجانبين، فعلى الشاب وقتها إن كان متمسكا بالفتاة أن يحثها على الصلاة قبل الخطوبة ويأخذ بيديها إلى طريق الله.

حكم الزواج من شخص مقصر في الصلاة

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة الركن الأعظم في الإسلام وهى الصلة بين الإنسان وربه سبحانه وتعالى، وكلما كان الإنسان مدركا قيمتها ومواظبا عليها كان ذلك أقرب له عند الله وأصلح لحاله.

وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال « تقدم لى شخص ومقصر فى الصلاة هل أقبل به زوجًا ؟ »، أنه لا يرفض الخاطب بسبب هذا الأمر وإنما عليكِ أن تحاولى معه بالحكمة والموعظة الحسنة والأخذ بيده لقوله تعالى (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ).

وأشار الى أنه إذا تقدم شاب لا يصلى أو غير ملتزم فى الصلاة فلا ترفضيه بسبب هذا الأمر بل عليكِ أن تشجعيه، فلو تم رفض كل شخص غير ملتزم او مقصر فى الصلاة لن تتزوج الكثير من الفتيات. فيجب علينا عندما نجد شخصا كهذا أن نقف بجانبه فربما يصلح الله حاله.

شاب لا يصلي تقدم لفتاة.. هل تقبله أم لا ؟

بينما ورد إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤال، يقول صاحبه: “تقدم لابنتي شاب مهذب، ولكنه لا يصلي، وأعلم أن ابنتي تحبه وتريده، فماذا أفعل؟”.

أجاب جمعة، في فيديو له، أن العباد لا يعلمون الغيب، والذي يعلم الغيب هو الله، ورسول الله يبلغ عن الله، ويترجم عن مراد الله، ولذلك نلجأ للنصائح، لأننا لا نعلم الغيب، ومن رحمة الله علينا، إرساله لنا رسولا، فأحدث لنا ما نستهدي به في حياتنا، فقال النبي “إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”.

وأشار إلى أن النبي اشترط في حديثه شرطين، وهما أن يكون الخاطب صاحب دين أولا، ثم صاحب أخلاق ثانيا، منوها بأن هذا الذي لا يصلي قد ترك أعلى شيء في الدين، فالصلاة هي عماد الدين، ورسول الله يرشدنا بعدم الزواج ممن لا يصلي.