عَلَى بَابِ خَيْرِ الخَلْقِ

FB IMG 1612974564707


بقلم مصطفى سبتة
عَلَى بَابِ خَيْرِ الخَلْقِ أوْقَفَنِي قَصدِي
لِعِلْمِي بِـأَنَّ المُصطَفـى وَاسِـعُ الرِّفْـدِ
وَقَـدْ جِئْتُـهُ لاَ عِلْـمَ عِـنْـدِي ولاَ تُـقـىً
وَلَكِـنَّ كُـلَّ الخُبْـثِ يَـا سَيِّـدِي عِـنْـدِي
فَيَـا مَـنْ وُجُـودُ الكَائِنَـاتِ بِأَسْـرَارِهَـا
بِــهِ أتَــرَى غَـيِّـي وَعِنْـدَكُـمْ رُشْـــدِي
ونَفحَـة جُـودٍ مِنْـكَ يَـا أَجْـوَدَ الـوَرَى
لَعَمْـرِيَ وَجــدٌ مَـالَـهُ بَـعْـدُ مِــنْ فَـقْـدِ
تَوَسَّـلْـتُ بالـصَّـدِيـقِ خِـلِّــكَ والَّـــذي
مِرَاراً أَتَى التَّنْزِيلُ وِفْقَ الَّـذِي يُبْـدِي
وعثْمانَ ذِي النُّورَيْنِ مَـنْ حَيِيَـتْ لَـهُ
مَلاَئِكُ فَاسْتَحيَتْ مِنْ وَجهِهِ الـوَردِي
وحَمْـزَةَ والعَبَّـاسِ والصَّـحْـبِ كُلِّـهِـمْ
وَلاَ سِـيَــمَــا آل خُـصُــوصــاً ذَوِي وُدِّ
أَبَـا حَسَـنٍ بَــابَ العُـلُـومِ وَمَــنْ أَتَــى
بَـنُـوهُ بُـحُـوراً عَـذْبُـهَـا دَائِـــمُ الـمَــدِّ
بِهِـمْ جِئْـتُ يَاخَـيْـرَ الــوَرَى مُتَـوَسِّـلاً
أَرَى أَنَّنِي أَلْحَحتُ فِي مَطْلَبِي جُهْدِي
وَحَاشَـا لَهُـمْ أَنِّـي أخِـيـبُ وَقَــدْ أَتَــى
بأَسْمَائِهِـمْ نَظْـمِـي فَـرَائِـدَ فِــي عَـقْـدِ
أَدَرتُ بِهِـمْ أفْـلاَكَ أَمْـرِي كَـمَـا تَــرَى
بُـرُوجـاً ولَـكِـنْ كُلُّـهَـا مَطـلَـعُ السَّـعْـدِ
هُــمْ حَـسَـنٌ ثُـــمَّ الحُـسَـيْـنُ وَزَيْـنَــبٌ
شُمُوسُ الهُدَى زَانُوا العِبَادَةَ بالزُّهْـدِ
فَـهَـا أَنَــا ذَا يَــا كَـرِيــمُ بِجَـاهِـهِـمْ
وَحَـاشَــا لَـهُــمْ أَنِّـــي أُقَـابَــلُ بِـالــرَّدِّ
وصَـلَّـى عَلَـيْـكَ اللهُ مَــا أَنْــتَ أَهْـلُــهُ
وَسَـلَّـمَ تَسْلِيـمـاً تَـقَــدَّسَ عَـــنْ عَـــدٍّ
وآلِـــكَ والأَصـحَــابِ طُــــرّاً وتَــابِــعٍ
وَبَعْـدُ فَـذَا ذُلِّــي لِـجَـدْوَاكَ يَسْتَـجـدِي