أ بقلم / مل العربى
أقبلت ضاحكة تحمل
على رأسها سلات الغجر
وتمسك فى أحدى
يديها كؤوس الودع
وفى الآخرى طبول السهر
قالت
وهى تحاول تفك
رموز الوجع
وأخدت تنظر
إلى راعى الغنم
كطفل يتمحص
فى عين أمه من الفرح
وأستمرت تحكى
وهى تلعب بقطع الحجر
إنك مشبع بالهوى
والهوى ساكن
فى دروب الولع
كنقش فرعون
مرسوم فى كهوف القدر
كوشم مكتوب
فى سراديب الأمل
قال
والرياح تداعب
وجهها االلامع
كضوء القمر
أخبريني
عن مواطن العشق أين تكون؟
ومدائن الجوى
كيف إليها الوصول؟
وأين يسكن الشوق
بين خيام السمر؟
ومتى تسبح اللهفة
على شاطئ النوى؟
أسئلة مازالت بنت الغجر
تبحث داخل قراءات الودع
عن أجابة لوصل الغرام بين البشر