بقلم :هويدا عوض احمد
ستراني في كل مكان وعلي حوائط الجدران
وتهرب في كل البلدان ويشار لي بالبنان
وتقول هذه كانت حبيبتي وتعض علي الاسنان
وتتذكر كم علقت برقبتك اعوام حسان
غدا
ستكتب لي رسائل ولا طالعها بحنان
كما كنت اتلهف علي حرف بالبنان
ويرن الهاتف شهورا ولن اكترث بامتنان
غدا
ساغتر كما تغتر الان وتتكبر بجبروت منان
وساذكر دائما كم كانت انفجاراتي ظاهره للعيان
ساقاوم اشواقي لعطرك وخيالك وصوتك الرنان
غدا
ساصفي دمي من حروف اسمك وانقيه باتقان
وامحو من ذاكرتي هوس وجنون روحي زمان
وان اتيتني بالنجوم اقول سلاما علي ماكان
غدا
ستذكرني بانفجار مقله عيني دموعا الي الان
وتحدثني كيف اطلقت الرصاص ابتهاجا بشفاء ثان
وخرص اصاب لساني من هجرك روحي والامان
غدا
ساكف ان ادعوا الله لك كما كنت ومازلت اقصد المنان
واغير الدعاء واطلب منه ان يشفيني من الهوان
هونت عليك كما هنت سابقا وتركتني للخذلان.
غدا
ساكتب شعرا عن عشقنا وتنسي ذاكرتي الكتمان
واعلنها للكون صريحه ان الشعر كان هو ملهمن
رثاء ومدحا وهجاءا وخواطر ومشاعر بلا انسان