بقلم الأديبة والكاتبة / إكرام عمارة
متابعة / سامح الخطيب
حين لاح الوضح، وأنا أقطن الخيال معبدا
سمعت على العيدان ألحان الغريد الحزين
صاح بي الشعر متوسلا ثناء ؛يرتضيه الضمير
محطما للجمود أسواره ؛ناسجا للنص المكين
من سبات المجهول؛ بات المعشوشب
من الأحاسيس ؛يدني من روحه الضياء المبين
المشاعر؛ لا يألف سكناها، الغيهب
لايبصر فجر أحلامها سوى الأمين
كم من اغتراب، من اكتئاب في الدياجي
استنفرته؛ أوتار الشجن السجين
كم من مشاعل للحياة أوهنتها الأوصاب
أوضرها خبث الخداع ؛يستحلفه الأنين
كلما انتشى ؛في الزهر الأريج
وعلا في الغصون، صوت الحنين
زاد البريق في عيون الخطو غرابة
وأصداء الصمت يسكنها ظلال السنين
لاتقل ضاع النهار، ومات الربيع
بل ارتشف من الغيب الطموح المتين.