متابعة عادل شلبى
قلم الأديب الشاعر مصطفى غانم قيدتك في نبض القلب
وأبتسمت الألوان القاتمة في العشب
وراحت السماء
تبحث عن النجوم التائهة
في حقيبة المسافر وراء الطرقات
هل آن الآوان لنستريح
من الآفاق الغيبية
وينتفض الكون الهادئ في الليل
ليعود الصباح يتسكع .
من جديد …
هل آن الآوان لنمضي معا
إلى مكان بعيد
نحلق فوق الوجوه التى
صارت تتوارى
خلف أحداق المغيب
ونخطو سويا
ما بين سيمفونية الف ليلة وليلة
وما بين الرقص على أنغام النجوم
بأروقة السحاب ..
أنا طفل غفوت فوق حضن يديك
وتجسدت لي الحياة
من خلال شعاعات النبض
في عينيك ..
وصرت أنت ملتقى الروح
وأنا أشعر خلف المسافات
بيدى في يديك
نطل على الدنيا
وتتغير القسمات
ويصبح عالمنا الحب
من خلف الشرفات القمرية
لماذا ياقلبي نحمل الغربة
ونبحث عن أعشاب الصحارى
كل مساء …
وبحيرتنا تنادينا
ويزحف خلفها الخجل مرفرف
كالنسمات
والبجع يعاتبنا ..
ويحلق بعينيه خلف الذكريات
التى كانت ترتدى
حدق الأمنيات ..
***
فقدتك يوما ..
في أمسية من الأمسيات
وراحت قلوبنا كالزجاج تتساقط
لم تجد من يسندها
لم تجد إلا عيون تشهر خناجرها
وتطعن في الزحام
وتمضي بلا وجه ..
متعثري الخطوات
أعيديني ..
وأعيدى القلب الذي صار ينزف
بين ضلوعك
ويقتات على الفتات
قد فاتنا ما فات
وتمزقت قلوبنا خلف الذكريات
فهل نعاود إلى الطريق الذي
تاه منا …
ونطوي الليل ..
برشرشات الضوء
وتعود الأمنيات