في مهبً الهجر

93200563 1493825387452461 7000800231533051904 n

الشاعر/أحمد عفيفي

عـلامَ هواكِ لا يحنـو ويرفـق
وبي شغفٌ وإيثارٌ موثَق
فهل دانت لكِ الخيلاء, أمست
تُخاتلُك وتمنحكِ وتغدق
هىَ خيلاءُ إن غرًَت وأعطت
ففيها الزيفُ مكمورٌ مُعتًَق
*
كأنًكِ قـد جنحتِ إلى التعـالي
أبوحُ وقلبي مفتورٌ مُعلًَق
فلا ألقى سوى الإنكار يـودي
بتحناني ويتجنًَىَ ويُرهق
كأنًَـكِ كنتِ وهماً في خيـالي
وكنتُ مُغيًباً أعطي وأنفق
*
سأبقىَ في مهبًِ الهجرِ أتروًَى
وأُبقي لعشقنا ودًَاً ورونق
فكم أسرفتُ في الهيمانِ سيدتي
ولم أدرِ بأنًَ قُليبي يتمزًَق
لقد رأيتُ عشاقاً تباهوا بعشقنا
وأنا أكادُ في الهذيانِ أغرق!!