كتب / طارق موسي
اللذين يتباكون على غلق المساحد فى رمضان اسمحوا لى بالقول انه من رحمة الله بعباده ولطفه بهم أنه إذا حيل بينهم وبين باب من أبواب الخير والرزق والنفع ، وكان ذلك مما لا يد لهم فيه فتح الله لهم أبوابا أنفع وأوسع مما أغلق عليهم .
وفي السنوات الأخيرة حدث فتور شديد ، وتقصير واضح فى الاهتمام بالفقراء والمحتاجين والاهتمام بالمستشفيات ودور العلاج واهمال عمال اليومية
وبحمد الله فثمة ظاهرة مفرحة ومبشرة ، يلحظها المتابع والراصد لمجمل الأنشطة الاجتماعية صارت في الآونة الآخيرة من الكثرة والتوسع والتنوع والعمق والفائدة والنفع بما يفرح كل مسلم و مصرى محب للخير .
ولعلها – إن شاء الله – إن استمرت ، وتطورت ، ورشدت ، سوف يكون لها آثار عظيمة في إخراج جيل جديد يتعاون على حب الخير وفعله
فجزى الله خيرا : المتطوعين ، والباذلين أوقاتهم وعلمهم وجهدهم في عمل الخير ونشره ، والأخذ بيد الشباب إلى ما فيه الخير والنفع .
والصلاة فى الديار او الرخال ليس امرا مبتدع ولكنه علم وله من ابواب الفقه ما وجب على كل مسلم الدراية به