بقلم / فتحي موافي الجويلي.
ما لو خالفت كل الآعراف
وتخطيت كل الآعزار
ونسيت الحياة والزمان
وطلقت الدنيا تلات
خلوت بالدهر ليل نهار
نسجت من خيوط الليل رداء
فعزفت الكلمات أنغام
التحفت ضوء الشمس ثياب
فهل وفيتك حقك
يا زهرة الفؤاد
أقولها بكل أمتنان
لا والف لا.
يا خليلة. الروح
أسالك سؤال
من غيرك للروح ملاذ.
يا نور العين
وضيء الجسد الظمأن
ونبضي الذي ما عني غاب
سامحيني مهما قلت وزدت
لم أزن قدرك
واعلي وزنك
مهما زادت الأقوال والأفعال
لم اعطي الجمال حقه
فإنا بخيل للعواطف والإحساس
فحملك بفؤادي وداخلي أنفاس
أرتشفك مع قهوتي
بالصباح وبالمساء
فذكرك لا يخلومن العقل
ريحان وثبات
ولن يرحل من الآجساد
لن التفت للوراء
ولن أقطع الأوصال
ولن أضيع كل ما
جنيته من الحياة
الكأس هما وعذاب
والساقي شيطان
والعشق لهيب ونار
بالنبض والفؤاد
أختلستك بالنظرات
وجها وجسدا
فزاد الشوق بالآعماق
فهل حناني فاض هباء
أم قلبي كله لوغارتيمات
أحتاج لجواب
غيماتي صارت نور
أم. نار
والصمت يثير السكون
فيختفي ضجيج الإنتظار