قصة عيد الحب المصري

b4330ccd 3e38 43d9 a10c e5f8df4c7e1b

بقلم :أفراح رامز عطيه…

عندما كان الكاتب الصحفي مصطفى أمين يمر في حي السيدة زينب، فوجد نعشًا بداخله “ميت”، لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط.

واندهش “أمين” من المشهد، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فقالوا له إنه رجل عجوز، كان في العقد السابع من عمره، ولكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر، ومن هنا جاءت التسمية.

أصل الفلانتين:لكن الأصل التاريخي لعيد الحب العالمي يعود لواقعة حدثت في القرن الثالث الميلادي، عندما كانت المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود، حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب.

لكن القديس “فالنتين” تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سرًا، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير269 م، وفي أقوال أخرى قالوا إن القديس كان معشوقًا من عدد كبير من النساء، ما تسبب في إعدامه.

ويعتبر “كيوبيد” في الأساطير الرومانية ابن فينوس، إلهة الحب والجمال.

وقد اتخذه العالم رمزًا لعيد الحب منذ زمن طويل، وهو طفل بجناحين مسلح بقوس وسهام من أجل اختراق قلوب الناس بالحب. وفي اليونان القديمة، عرف كيوبيد كـ”إيروس” ابن أفروديت، إلهة الحب والجمال.-

أماكن الاحتفال:

يُحتفل بعيد الحب المصري، في مصر فقط، ويطغى اللون الأحمر على محال الهدايا. أما على الصعيد العالمي ففي 14 فبراير يحتفل الناس في أنحاء العالم بعيد الحب، خاصة في بلدان مثل الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا واليونان.