قصة مؤثرة وراء إحتفال المصريين بعيد الحب في يوم ١١/٤ من كل عام .

وراء إحتفال المصريين بعيد الحب في يوم ١١/٤ من كل عام قصة مؤثرة ..

كتبت / إكرام بركات..

كلنا نحتاج إلي الحب و لا نقدر أو نستطيع أن نعيش بدونه فأما ان تكون انت مانح هذا الحب للجميع و أو انت متلقى الحب و الدعم من الجميع و الاجمل و الاروع ان تكون انت المتلقى و المانح وقتها سترى الحياة اجمل و الظروف مهما كانت صعبه ستجدها ابسط و لقد أثبتت العديد من الدراسات الطبية أن الحب يساهم في ارتفاع الجهاز المناعي، والحد من الإصابة بالأمراض الخاصة بالخلل المناعي في الجسم، كنزلات البرد.
و يساعد علي مقاومة العديد من الأمراض.
ولأن الحب يصنع المعجزات فهو يقوم بإفراز هرمون السعادة الذي يساهم بشكل كبير في محاربة المشاعر السلبية التي تؤثر سلبا على صحتك كالقلق والتوتر والاكتئاب، لذا بالحب تشعر بالسعادة و بالحب تشعر بالحياة ترى الضوء أوضح و الالوان اجمل تجد حل لأي مشكله بمجرد أن تتقاسمها مع من تحب و كذلك يساعد الحب على احساسك بالاسترخاء ويجنبك التعرض للإصابة بالإجهاد والتعب، كما أن هناك العديد من الدراسات الطبية الحديثة التي أثبتت أن الحب يساهم بشكل كبير في زيادة العمر ويؤخر الشيخوخة وعلامات التقدم في العمر.
ووراء الاحتفالات بعيد الحب في ١١/٤ في مصر من كل عام قصه مؤثرة بطلها الكاتب الصحفى مصطفى أمين، الذى صادف مشاهدة جنازة أثناء مروره بحى السيدة زينب فى هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندره مشيعى هذه الجنازة، عرف أن المتوفى وهو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد. فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد

و هنا جاءت للكاتب الكبير فكرة لتخصيص يوم لعيد الحب فى مصر لبث روح التفاؤل خلال فترة كان يعانى فيه المصريون من الأزمات الطاحنة.
ولا يقتصر الاحتفال بـ عيد الحب على العشاق فقط وإنما يغمرنا ونحن فى أحضان أمهاتنا وآبائنا وأبنائنا والأهل والمقربين وفى أحضان وطن مستقر، فيه يكون الجميع بجانب بعض لإدخال روح البهجه و المحبه ومسح دموع الأمهات والأرامل و مساعدة الأيتام و إدخال البهجه و السرور علي الجميع .
.
حبوا بعض وحبوا انفسكم وحبوا من حولكم ومن يحبوكم