بقلم / [ زينب محمد عجلان ]
وهي قصة نبي الله زكريا وإبنه يحيى عليهما السلام وسأختتم قصتي معكم بما أسموها
{ برقصة سالومي أو رقصة الأوشحه السبعه }
التي كانت سبباََ في مقتل سيدنا يحيى علي السلام
وعن معنى إسم زكريا فهو إسم عجمي عبري يعني َ. ( ذكره الله أو مذكور الله بالعبرية )
وهو نبي الإسلام – و اليهودية – و المسيحية – و هو أبو النبي يحيى عليهما السلام
وقد ذكر زكريا في القرآن في سورة في سورة مريم
إذ كان زكريا يناجي ربه ان يرزقه ولداََ بعد أن كبر في السن وكانت زوجة زوجته عاقر
[ فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيي مصدقاََ بكلمة من الله وسيداََ وحصوراََ ]
وقد ولد يحيى في الأردن وقيل انه دفن في دمشق في الجامع الأموي
وقد جاء في القرآن عن قصة يحيي “. يا يحيى خذ الكتاب بقوة ، وآتيناه الحكم صبياََ ، وحنانا من لدنا وزكاةََ وكان تقيا وبراََ بوالديه ،. ولم يكن جباراََ عصيا
وسلام عليه يوم ولد ، ويوم يموت ،. ويوم يبعث حيا .”
وكان زكريا نبي كريم وعابداََ لله تعالى وهو من ذرية يعقوب – – ومهنته النجاره
وقد أرسله الله في بني إسرائيل و زكريا كان زوج خالة العذراء مريم – – وهو الذي كفلها بعد وفاة ابوها عمران ؛ وكان عمران راهباََ عابداََ إصطفاه الله تعالى وآله { إن الله اصطفي آدم ونوحاََ وآل إبراهيم
وآل عمران على العالمين }
وعندما مات عمران تكفل زكريا بتربية مريم في بيته
فشبت مريم في بيت عباده وتقوى داخل بيت المقدس وأكرمها الله بكرامات كثيره
وكان زكريا كلما دخل عليها المحراب وجد عندها رزقاََ من رزق الله لم يأت به احداََولا وجود له عند الناس
والسيدة مريم إصطفاها الله على نساء العالمين
هنالك تحرك في قلب زكريا حب الذرية ودعا ربه وناداه نداداََ خفيا ان يعطيه ولداََ
( قال رب إنى وهن العظم مني وإشتعل الرأس شيباََ ولم أكن بدعائك رب شقياََ )
وأكتفي بهذا القدر اليوم ونكمل قصتنا غداََ إن شاء
الله
أترككم في رعاية الله وحفظه