كتب /حمدى الجيار
يعد قصر جناكليس تحفة معمارية بناه الخواجة جناكليس على ايدى خبراء من اليونان عام ١٩٤٨ .إذ تبلغ مساحته ٣٠ فدانا ويصل عدد نوافذة إلى ٣٦٦ نافذة بعدد ايام السنة ويتكون من ٦طوابق .وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات ياتى إليه قبل توليه الحكم وبعد تولية اتى اليه هو وأسرته وأضاف للقصر مبنى للحاشية والحرس الجمهورى كما أنه اضاف إليه أيضا مسجد وكنيسة ومهبط للطائرات الهليكوبتر
ويمثل قصر جناكليس حقبة تاريخية وتم استقبال الكثير من الرؤساء العرب والوفود الاجنبية الدبلوماسية فيه .
وبمرور الأيام أصيبت هذة التحفة المعمارية بالإهمال والتجاهل من قبل المسئولين وامتدت يد العبث إلى هذا القصر فتعرض للسرقة وحول لمقلب للقمامة.
وفى الفتره الاخيره نشب حريق بأشجار حديقة القصر
وفى لقاء مع مجموعه من السكان المقيمين بجوار القصر الرئاسى
طالبوا بضرورة الاستغلال الأمثل للقصر بعدما أصبح مكان مهجورا خاصة وأن مركز ابوالمطامير يعانى من عدم وجود مستشفى لعلاج الأورام أو مركز علمى اوكلية زراعة او تربية رياضية او مصنع او غيرها
بما يسمح باستعاده هذه التحفه المعمارية لمكانتها التى تليق بها كاثر تاريخى
ومن هنا سؤال يطرح نفسه
الى متى يظل التجاهل لقصر جناكليس بالبحيرة؟