بقلم مصطفى سبتة
إن جـار دهــري أو تـمـرد ظـالـمـي
فـ بـدرع حـبـي للـمشـفــع أصـرفُ
هـيمـوا بـه طـربـا و شـدوا أزركـم
في الحادثات فسيف أحمد مرهفُ
لـو خــيّـروني بـالمـدائـن كـلّـهـا
لاخترتُ في دار الرسول مبـاتي
ربّـاهُ أرجـوهـا مـديـنـة مَسكنـي
وتُقبض بها روحي وتضمّ رُفاتي
قـد زاد فيكَ مـن الغرام تلهفي
إلى متى هـذا الجفـا يا مُتلفِي
في القلب نيران الجفا قد أُضرِمَت
فـمتى بـوصلـكَ نّـار قـلبي تنـطفي
فـالصبر عـني قـد غـدا مترحلاً
والوجـد باقٍ في الحشا لا يختفي
صلى عليك الله يا علـم الهـدى
ما لاح طرف في السماء وما خفي
ماذا أسطـر فى ثنائك سيـدى
غير الصلاة مع السلام السرمـدى
قلبي وأشعـاري وأفكـاري حكـت
أنـى بغيـر محمـد لـن أقـتـدي
الشـوقُ حـرَّكني بـغيـرِ تـرددِ
و الشعـرُ أبحَـرَ في غـرامِ محمـدِ
فإذَا مدحـتُ مـحمـداً بقصيـدتي
فلقـد مدحتُ قصيـدتي بـمحمـدِ
شَرُفَ اللسان بذكرِ أحمدَ سيـدي
فبذكره نُكفى الهمومَ ونَهتـدي
و إلـهُـنَـا أوصـى فـهـيَّـا رددوا
يا رب صـلِّ على الحبيب محمـدِ
قلبي يحن إلى مدينة طه
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0