كتب / ياسر الشيخ
قمة كروية في مسلسل تركي الأحداث مصري الأبطال بدأت حلقاته من زمن بعيد ، ولكن الأحداث اشتعلت من بداية شهر فبراير . البطل الأول : اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون الكرة بمصر بقرارات غريبة وغير مدروسة ومرتجفة من سطوة البطلين الأكثر قوة وشعبية ( الأهلي – الزمالك )، كلما أصدرت قرارا خرج أحد البطلين متهمًا إياها بغير الحيادية ، وأمام ذلك يعدل القرار بعد سلسلة من البيانات النارية من البطل المعترض ، وقد بدأت بتعديل موعد لقاء القمة من الأسبوع الرابع إلى موعد آخر ثم موعد ثالث دون مبررات منطقية . ثم جاء الموعد الأخير في 24 فبراير ليكون مثار اعتراض وإن كان غير معلن ، فهل من المعقول أن يلعب فريق في شهر فبراير ( 6 مباريات ) داخل مصر وخارجها ( قطر – الإمارات ). ثم تأتي قمة الإثارة بعد حلقة مباراة السوبر في أبو ظبي ، ليخرج علينا بطلا
المسلسل كلاهما يريد دور البطولة المطلقة . البطل الأهلاوي : لا يقبل أي عقوبة صادرة عن اللجنة المؤقتة ومصرا على إقامة مباراة القمة الثانية في موعدها 24 فبراير . البطل الزملكاوي : لا يقبل اعتراضات البطل الأهلاوي ويرى صعوبة إقامة المباراة بظروفها الحالية ، ويرى فيها مذبحة للفريقين لحساب الترجي التونسي وصن داونز الجنوب أفريقي ، وحتى يكتمل التشويق يعلن البطلان حضور المباراة . حتى يفاجئ البطل الزملكاوي الجميع بكرسي في الكوب ولا يحضر بعد لحظات من التشويق هل سيحضر النادي بالفريق الأول ؟ أم بالفريق الثاني ؟ لا سيحضر بالناشئين ؟ ، ثم في آخر لحظة الاوتوبيس تعطل بسبب الأجواء المناخية ، ويضطر الحكم الليتواني بعد الزمن المحدد لانتظار المنافس بعد النظر في ساعته لإنهاء المباراة لصالح البطل الأهلاوي . يستمر المسلسل المهين للكرة المصرية ، مسلسل عنوانه : ( أنا نمبر ون ) . ولا عزاء للرياضة في مصر !!!