قنوات اليوتيوب وإفساد الحياة المجتمعية
كتبت /د/عزة محمود حسن..
لقد ابتلينا في زمن التطور التكنولوجي بالعديد من الآفات التي أصابت عصب التربية والأخلاق في مقتل؛ فوسائل التواصل الاجتماعي رغم أهميتها في الحياة المعاصرة إلا أن ما نجنيه من ورائها لا يتعدي الفشل أبدا ولا يصل إلى النجاح؛
.للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs
لانعدام القدرة على التمييز بين ما يصلح لننهل منه وبين ما هو فاسد فنتجنبه، ومسلسل التقليد الأعمى لا ينتهي وأصبحت الأسرة المصرية وهي نواة المجتمع في حرب طاحنة للدفاع عن الأبناء؛
فلم تعد التربية منغلقة على القيم والمبادئ والدين بل أصبح العالم شاشة مفتوحة على كل الموبقات. ومن الأمثلة المطروحة اليوم قنوات اليوتيوب، وهي من أوضح الأمثلة وأكثرها تأثيرًا في عالمنا الآن،
فالذاكرة البصرية والسمعية من أقوى العوامل التي تؤثر في تكوين وتشكيل الشخصية، ومن هذا المنطلق يصبح الفساد الأخلاقي أكثر انتشارًا جراء انتشار فيروس استعمال تلك الوسيلة في حياتنا اليومية، والتي جذبت الشباب بشدة، ومع هبوط وتدني مستوى الثقافة تنتشر تلك الوسيلة كالوباء، ويظن الجميع أنه من خلال تلك القنوات ينفتح على المجتمع بإيجابية ولكن في الحقيقة تكون تلك الوسيلة من عوامل تخريب الحياة الأسرية،
وكشف عورات الناس، والسعي لتدمير كل القيم.. ويتخذها ذوي النفوس المريضة وسيلة لجذب الشباب للرذيلة والتدني، وطرق التكسب من وسائل محرمة، وخداع العقول بالصور والفيديوهات التي تجتذب ضعاف النفوس، وكلما زادت تلك الوسائل في التطور ورُفعت الرقابة استشرى المرض بين فئات المجتمع، ولن تجد الأسرة ولا المدرسة أي وسيلة مساعدة لدرء هذا الخطر.
فهل يمكننا ايجاد الحلول الإيجابية لهذه المشكلة في ظل دعم وسائل الإعلام لهذا الأمر وتشجيع الشباب على استخدام قنوات اليوتيوب فيما يظنوه إظهار واكتشاف للمواهب الشابة، في حين أنه يعد طريقًا للتدني الأخلاقي لعدم وجود رادع ولا تقنين ولا شروط تضمن سلامة المحتويات التي تعرض ويشاهدها ملايين الأسر المصرية والعربية، هذا الأمر يحتاج لتكاتف العديد من المؤسسات الثقافية ومؤسسات الرعاية المجتمعية وغيرها للحد من تغلغل الفوضى الأخلاقية عن طريق تلك الوسائل المرئية والمسموعة التي تسللت إلى بيوتنا وأطاحت بقيمنا وأخلاقنا وأدخلتنا حربا نفسية لا يعلم منتهاها إلا الله.
كتبت /د/عزة محمود حسن..
لقد ابتلينا في زمن التطور التكنولوجي بالعديد من الآفات التي أصابت عصب التربية والأخلاق في مقتل؛ فوسائل التواصل الاجتماعي رغم أهميتها في الحياة المعاصرة إلا أن ما نجنيه من ورائها لا يتعدي الفشل أبدا ولا يصل إلى النجاح؛
.للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs
لانعدام القدرة على التمييز بين ما يصلح لننهل منه وبين ما هو فاسد فنتجنبه، ومسلسل التقليد الأعمى لا ينتهي وأصبحت الأسرة المصرية وهي نواة المجتمع في حرب طاحنة للدفاع عن الأبناء؛
فلم تعد التربية منغلقة على القيم والمبادئ والدين بل أصبح العالم شاشة مفتوحة على كل الموبقات. ومن الأمثلة المطروحة اليوم قنوات اليوتيوب، وهي من أوضح الأمثلة وأكثرها تأثيرًا في عالمنا الآن،
فالذاكرة البصرية والسمعية من أقوى العوامل التي تؤثر في تكوين وتشكيل الشخصية، ومن هذا المنطلق يصبح الفساد الأخلاقي أكثر انتشارًا جراء انتشار فيروس استعمال تلك الوسيلة في حياتنا اليومية، والتي جذبت الشباب بشدة، ومع هبوط وتدني مستوى الثقافة تنتشر تلك الوسيلة كالوباء، ويظن الجميع أنه من خلال تلك القنوات ينفتح على المجتمع بإيجابية ولكن في الحقيقة تكون تلك الوسيلة من عوامل تخريب الحياة الأسرية،
وكشف عورات الناس، والسعي لتدمير كل القيم.. ويتخذها ذوي النفوس المريضة وسيلة لجذب الشباب للرذيلة والتدني، وطرق التكسب من وسائل محرمة، وخداع العقول بالصور والفيديوهات التي تجتذب ضعاف النفوس، وكلما زادت تلك الوسائل في التطور ورُفعت الرقابة استشرى المرض بين فئات المجتمع، ولن تجد الأسرة ولا المدرسة أي وسيلة مساعدة لدرء هذا الخطر.
فهل يمكننا ايجاد الحلول الإيجابية لهذه المشكلة في ظل دعم وسائل الإعلام لهذا الأمر وتشجيع الشباب على استخدام قنوات اليوتيوب فيما يظنوه إظهار واكتشاف للمواهب الشابة، في حين أنه يعد طريقًا للتدني الأخلاقي لعدم وجود رادع ولا تقنين ولا شروط تضمن سلامة المحتويات التي تعرض ويشاهدها ملايين الأسر المصرية والعربية، هذا الأمر يحتاج لتكاتف العديد من المؤسسات الثقافية ومؤسسات الرعاية المجتمعية وغيرها للحد من تغلغل الفوضى الأخلاقية عن طريق تلك الوسائل المرئية والمسموعة التي تسللت إلى بيوتنا وأطاحت بقيمنا وأخلاقنا وأدخلتنا حربا نفسية لا يعلم منتهاها إلا الله.
اترك رد
View Comments