كأي امرأة ساقطة!
بقلم / الدكتور ظريف حسين رئيس قسم الفلسفة بآداب الزقازيق…
تَأمَّل ما يجري الآن بين الغرب وروسيا وأوكرانيا، لتدرك أن الكلام عن المبادئ لا يساوي شيئا في مواجهة جموح الرغبات!
ويعني هذا أن الإنسان حيوان إذا لزم الأمر، وأن الكلام عن حقوق الإنسان مجرد مزايدات وأقنعة تخدع بها القوي الكبري غيرها؛ لتُوهمَها بأنها متخلفة؛ ولذا فمن حقها التدخل في شئونها، واحتلالها! ولكن الغاية النهائية هي السيطرة علي مواردها، وتعزيز نفوذها!
.للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs
وسرعان ما تخلع عنها أقنعتها لترتد إلي أصلها الحيواني بكل وحشية، وتنسي كل مزاعمها الأخلاقية، وتمارس الوقاحة والغوغائية كأي امرأة ساقطة، في حارة شعبية!
اترك رد
View Comments