وقالت مصادر مسؤولة إن الجثة لشخص يمارس أعمال الدجل والشعوذة، زعم قدرته على علاج نجل السيدة يبلغ من العمر 7 سنوات، يعاني من فقد للنطق منذ مولده.
أضافت المصادر أن علاقة غير شرعية نشأت بين الدجال ووالدة الطفل، إلا أن الدجال هددها بالفضيحة.
أوضحت المصادر أن الأم قررت التخلص من الدجال وقتله، واستعانت بخطيب شقيقتها، واستدرجت الضحية إلى المنزل، وذبحته وسددت له طعنات متفرقة، ثم قاما بلف الجثة في أكياس بلاستيك ووضعها داخل جوال، وتوجها للتخلص منها بترعة المريوطية.
وتناظر الآن النيابة الجثة، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والتوصل إلى ملابسات الحادث.
وفرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا بمحيط موقع الحادث، وانتقل فريق من النيابة العامة والمعمل الجنائي للمعاينة.
وقالت المتهمة: “هو اللي اتهجم عليا.. كان عاوز يقتل عيالي” مضيفة “السكينة كانت على رقبتنا” بينما اكتفى شريكها بالصمت.