“كفاك غرورًا”
بقلم د/ عزة محمود علي حسن…
كفاك غرورًا يا رفيق….
فقد سرى ألم الخطيئة في الدماء
وقد جرى و تناثرت صحف الحقائق….
تنجلي وتبعثرت قطرات دمعي
علىٰ الثرى وتباكت العينُ
التي لم تَنْطفئ بسماتُها طول السنين
تفاخُرَا أرهقت قلبًا لم ينلْ منك المُنىٰ
أزهقتَ رُوحًا لم تُصِبْك تَحيُرَا
وتمزقتْ أثوابُ عُرسِي حسرةً
مما رأت والفرحُ بات تَحَسُّرَا
يا قلبُ نبضُك بات ينعي حالتي
والدمُ يَسري في العروقِ تَمَرُرَّا
أين الطريق إلىْ المفازةِ والعُلىٓ
أين الصديق وقد سَئِمتُ تَصَبُّرا
أفلم تجد تلك المواجعُ…
قِبلةً فيممت شطرَ الفُؤاد…
مُهاجرَة صلواتُ قلبي…
لم تُزِدْك محبةً وقنوتُ رٌوحي
لم يهبك تَنَوُرَا أمواجُ عِشقي
لم تَرُقْ لسفينتي وصفاء نفسي
في الغرامِ تَكَدرا وتلاعبت
ريحُ العَوائدِ في الدُجىٰ والموجُ بين الشاطئينِ…
تحجَرا أين الملاذ وقد ضللتُكِ غَايتي
ومقْصِدي صوبً الحنين تبعثرَا
فسلكتُ دربًا لا يحيدُ عن التُقَىٰ وقصدتُ وجهًا……
لا يردُ مُثابرا ودعوتُ ربي بالنجاةِ من الهوىٰ إلا هواهُ……..
ومن سواهُ يغفرَا إليك ربي…
.قد شكوتُ وجِيعَتي إياكَ حَسبي بِدُنيتي …و الآخرة
اترك رد
View Comments