بقلم مصطفى سبتة..
قبل منك كنت ميت
كنت عايش في الحداد
والخريف جوايا طافح
والربيع ساب البلاد
الحياة في عنيا ضلمة
والبياض اصبح سواد
كنت زي الشمعه والعه
بتحرق واصبح رماد
والدموع في عنيا طالعه
تشكي من غدر العباد
نازله مني دمعه دمعه
خايفه من كتر البعاد
كنت بحلم اني اشوفك
او اشيل بايديا خوفك
بس خايف من العناد
كنت شايفك في خيالي
شئ خيالي وشئ خيالي
زي شمس الكون بتشرق
أو قمر طالع قبالي
عمره ما بيخلف ميعاد
كنت شايفك ساقية دايرة
تزرعي الورد ف عنيا.
كنت من قبلك جماد
كنت في الاحلام بشوفك
ياحبيبتي حاجه تانيه
مرة تيجي وتبقي ليلي
او يكون اسمك سعاد
تبقي زي الشمس هايلة
لما بتغطي السواد
شوفت فيكي حتي عبله
كنت ليكي زي عنتر
لما كل الكون يمطر
حضني هيكفي المراد
لما جت عيني في عينك
انكتب يومها الميلاد
وانطبع في القلب حبك
واتوصل حبل الوداد
روحي رجعت بتغازلني
بعد فترة من البعاد
والنهار كان بيخاصمني
لما شفت عنيكي عاد
والليالي السود بتبعد
والقمر جاي في الميعاد
كنت خايف من خصامك
او تسوقي في العناد
ياللي حبك جوه مني
زي حبي للبلاد
لما اشوفك كنت اغني
كنت بدعي للجهاد
كنت بروي فيكي زرعك
كنت جواكي السماد
لو هفكر يوم واخونك
اعرضيني في المزاد
قولي كان بيسب ديني
واشتيكيني بالولاد
طلعي بايديكي عيني
قولي عني بتاع فساد
نزليني من عيونك
وابقي دوسي علي الزناد
واكتبي علي القبر اسمي
واكتبي جنبه الميعاد
حبك انتي جوه قلبي
روح بتجري مش جماد
قبل منك كنت ميت
كنت عايش في الحداد
كنت بحلم اني اشوفك
