بقلم / شريف نصر
“بكى رسول الله (صلى الله عليه وسلم )وهو يجالس اصحابه فقالوا له ما يبكيك يا رسول الله فقال(صلى الله عليه وسلم) اشتقت لأحبائى قالوا اولسنا أحبابك يا رسول الله قال لا انتم أصحابى أما أحبابى فهم قوم أمنوا بى ولم يرونى “
الان وفى الوقت الحالى ومع تلك الظروف التى نمر بها فى مجتمعنا نتكلم ونشاور أنفسنا عما يحدث لنا هل ذلك عقاب من الله ؟أم انه اختبار ليميز الله تعالى الخبيث من الطيب؟ وذلك لأنناانشغنا بالدنيا وبمتاعها الزائل و العرض الفانى وتركنا الطريق القويم الذى خلقنا الله من أجله وهو العبادة أولسنا أحباب رسول الله لكى نتبع منهجه وسنته؟ فكيف نشتكى الى الله حالنا ولم نصلح حالنا فقد لايؤثر الذنب فى الحال ويتأخر تأثيره فينسى فسبحان الله كم ازال غبار من نعمة وكم جلب من نقمة ان العبد ليتعلم فى ايام ابتلاء المحن مالا يتعلمه فى سنوات العافية والرخاء وأن تلك الصحوة و اليقظة التى تحدث للعبد وتجعله ينتهج النهج القويم لم يأتى من فراغ وانما جعل ذلك الابتلاء ليعلم الله الذين صدقوا ويعلم الكاذبين ،فقبل تفكيرك فى الحصول على الثمارانتقى بذورالثمار “
كن لله كما يريد يكن لك فوق ماتريد
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0