بقلم مصطفى سبتة
حبيبتي قلبي تلظي في الغـــرام
والعين مالت كلها لا احبتــــى
والروح من راح الانين مطية
راحت كلها لا احــــــــــــبتى
انى يتيم فى الغـــــرام متيـــتم
قد ملنى حالي وسأت حالـــتى
يا فؤادي رحم اللهُ الهوى
كان صرحاً من خيالٍ فهوى
اسقني واشرب على أطلاله
واروِ عني طالما الدمعُ روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً
وحديثاً من أحاديث الجوى
يا رياحا ليس يهدا عصفها
نضب الزيتُ ومصباحي انطفا
فلو شاهدت عيناك من حسننا
الذي رأوه لمـا وليت عنا لغيرنا
و لـو سمعت أذناك حسن خطابنا
خلـعت ثياب العجب عنك وجئتنا
ولـو ذقت من طعم المحبة ذرة
عذرت الـذي اضحي قتيلاً بحبنا
ولـو نسمت من قربنا لك نسمة
لـمت غراما واشتياقاً لقربنا
و لـو لاح من أنوارنا لك لائح
تركت جـمـيع الكائنات لأجلنا
على وجنتيها من أساها دلائلُ
وفي مقلتيها دمعة ورسائلُ
أبت شفتاها أن تبوحَ بسرِها
ولكنه في مسحة الحزن ماثلُ
محت نائباتُ الدهر حسناً وفرحةً
وكلُ جميلٍ في المدى يتضاءلُ
وتمضي بها الآلامُ والله عالمٌ
بما في غدٍ، لكنها تتساءلُ
كيف ذاك الحب حبيبتي
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0