لا أدري

69933187 2384428791819785 3471451817148153856 n 2

بقلم : الاديب عبد الستار الزهيري – العراق

احترت من أنتِ
وكيف وصلت إليكِ ؟
لست أدري
كيف كنتِ خياري
فأنتِ لا تفارقي خيالي
وبأوردتي عشقكِ يسري
لا تغالي ..
فأنا لا زلت في حبكِ أعاني
وفيكِ أهتز كياني
ولا أدري
كيف تكون دنيتي
أن غبتي أو تغيبتي
لا أدري
هل ساقكِ القدر لي ؟
وكيف أنتِ هنا
سأبتسم
وأسرج لكِ زماني
فهل تأتين ؟
أم أغوص بالانتظار
الهجر أختفى
وحاضركِ بين يديّ
فلن انظر للوراء
بكِ تقيد بصري
لا أدري
هل أنتِ جئتي ؟
أم قدماكِ أتجهت نحوي
هل سأنتظر
أم أعود أدراجي
لا زلت محتار
هل أنتِ الموعد ؟
الذي يأتي بلا ترتيب
أم أنتِ الوداع
الذي سيغادر ليلتي
نعم لا أدري
كل شيءٍ أختلط بنظري
السراب والضباب
داهم بصري
وتلك النافذة العتمة
فلم أعد أدري
لا بل انا لا أدري
ويا ليتني أدري