الشاعر/أحمد عفيفي
الفرحُ يكمنُ في الحنايا وفي دمي
وهواها يسكنُ بالفؤادَ الحالمِ
لا تسخروا مني رفاقي إنْ أبحتُ
فإنًَني للحُسنِ أهفو وأنتمي
لـ جُمانة سحـرٌ في العيونِ وكُلًَما
أبصرتها أُسْبَى بجفنٍ فاحمِ
العشقُ أورق في وتيني ولم أعُـد
إلًَا أسيراً في لماها السًَاهم
مـن منكـمـو أرداهُ هُـدبٌ فـاتــكٌ
مثلي أنا وقبلتُ منهُ هزائمي
والمقـلُ ويـلي من رهيبِ بريقها
غشًَاني فانثال التأوًُهُ من فمي
العشقُ خطبٌ قـد تـفشًَى بخُلوتي
لم أنحو منه ولم يفُتًَ عزائمي
حسبُ الجمانـة أنًِي بِـتًُ بعشقهـا
أطوي الجراح ولم أعُـد أتألًَمِ
لن يُثْنني عن عشقها خطبٌ ولن
أعبأ بأحدٍ في اللظى يتجشًَمِ
يامُهجةُ القلبِ استبيحي , توغًَلي
في قلب مُغرمِ بالهوى يترنًَمِ
لا تأبهي أبـداً لمن يبغِ اندحـاري
ويشتهي قهري ونيلَ مغانمي
ويـلٌ لمن لا يـرعـوي لغـرامِنـا
إنًَـا عشقنا ولا عـزاء لغاشمِ!!
******************