فتحى موافى الجويلى
بين غيبات النسيان وبراثن الچب والفراق
بعاد يعقبة حزن وأوجاع ..أقبع بين المثانى
والحواس…..بكاء ندم عجب من هذا المقام
المحال..هل إنكسرت الهامات ..فأنحنت الجباة
للأقدار..لقد هان الفؤاد…وذل الجسد وذاق
الوحدة والبعاد.. كل هذا من أجل الوفاء…
عجبت لمن ضيع البرهان. . فأختار الظلام
وترك النور والأضواء…
فهل له من اسباب….!!؟؟
جمع فغدر فحقد. وسوء نية من الإبناء
شيطان دبر وتغلغل الشريان .وسكن
الفؤاد..تحكم فأحكم قبضتة على الغلمان.!!
ضل فاضلهم فأعماهم عن الحق والصواب،!!
فتأهوا فهأن عليهم أخاهم..
فاقبلت الأحزان رثاء للفراق..
فهل ضل العقل أم خأن!؟
أم أمتلأ النبض غلآ وحقدآ ففقد الإحساس..
من قل حياءة ضعف إيمانه فما زاد..
عمود الجسد الإيمان وميزانه الفواد…
فلا تغضب وتغل فيتملكك الشيطان..
ويتلاعب بك. كيفما شاء
ويكيد لك كيدآ..فيطمث فيك معالم الحياء!!!
فتضل وتضل فتحيا فى ضلال!!
ما قل العهد وأنفض إلا من الفاة
وإن ضلال العقل هو غياب لكل الحواس
وما ضل الجسد إلا بتباعة للشيطان
وما ضل أخوة يوسف إلا بضعف بقلوبهم
وقلة إيمانهم .بالله..وغل وبغض من أنفسهم
قبل وسوسة الشيطان.!!!
وهل كان لسيدنا يعقوب أثر دون قصد
لنمو علة كره وفرقه بين نفوس الغلمان!!
وزرع شيئ ما بنفوس الأخوة
ليوسف من حقد ومكر وخداع
وهذا ما تيقن له يعقوب وأصرة
بنفسه دون أن يفصحه للغلمان!!!
ما كان عليه يعقوب هل هو حنان
ورقة قلب أم وحى أوحى له بذلك
من السماء،.!؟…إن الحب مسكنه الفؤاد
والعقل والعين ما هم إلا لترجمه هذا
الإحساس. لشعور ونبضات.!!!
إن لبنفس لشيئ . اكبر مما حدث وكان!!!
حب وعشق يعقوب ليوسف
خير دليل وجواب.. على مكانتة
بين أخواتة مهما زاد العدد والأعداد
أنه ملئ الأرض والسماء حب بالفؤاد
إن المحب لحبيبة فؤاد يدق
ونبض يصدقة عمل وأفعال.
ويترجم لشعور وإحساس..
فهل هناك ذنب بنفس يعقوب
أو حتى عليه مجرد عتاب!!!؟؟