بقلم / محمد جمال
عندما كنت جليسا أدون بعض الخواطر والأفكار التى معظمها شاردة ومعظمها غير مدروسة أنهكت نفسى فى التفكير مرارا وتكرارا حتى أكتب شيئا لطيفا فى مدونتى ولم أجد فأخذت قسطا من الراحة ولكنى عدت مرة أخرى فى التفكير فى سؤال هل أنا وحيدا؟عندها توقف كل شىء الزمن حتى أنا أيضا توقفت عن التفكير لجزء من الوقتوظللت أردد هل أنا وحيدا؟هل أنا وحيدا ؟عجبت لماذا واتتنى هذا السؤال فجأة ؟ وما سبابه؟أمسكت الهاتف ولم أكن أعرف لما أمسكت الهاتف وأتفحص فيه قائمة الأسماء الخاصه به من كنت أنوى أتصل به ؟ولماذا؟جائتنى فكرة الوحدة هذه لأنه حقا لم يوجد أحد إننى لم يكن لدى شخص أتصل به فى تلك اللحظة لأوصف له شعورى وما كان أحد يتفهم ما بى فى تلك اللحظة وربما أنا أيضا لم يكن لدى أدنى فكرة بما أنا فيهأنه يارفاق لحظة الشتات