فلسطين: ماهر قاسم محمود
نظم صالون العمرة الثقافي اللقاء الثقافي اليوم السبت ندوة بعنوان: “التعليم في فلسطين” في مركز الطفل الثقافي في جنين تكريما للمعلم وحفاظا على أصالة لغتنا وهويتنا العربية.
وأشاد محافظ محافظة جنين اللواء أكرم الرجوب بالجهود التي تبذلها المؤسسات والمجموعات الثقافية للنشاطات والفعاليات التي تعنى بالاهتمام بالمعلم الفلسطيني وحذر من ظاهرة تنامي العنف الموجه ضد المعلمين، مؤكدا أنه لا تساهل معه لأن ذلك يعني انهيار المجتمع.
واستعرض الأستاذ صبري أبو فرحة تاريخ التعليم في فلسطين منذ مطلع القرن الماضي وكيف تطور وساهم المجتمع في بناء المدارس وصولا للمرحلة الراهنة.
وأشار رئيس صالون عمرة علي أبو بكر لأهمية المعلم الفلسطيني في إنشاء الأجيال التي تحافظ على الهوية والثبات على أرضنا العربية رغم كل ما تواجهه من تحديات.
واستعرض رئيس الحملة العالمية للتعليم رفعت الصباح سياق وأجندات التأثير في السياسات التعليمية على المستوى الدولي والموقع العربي منها، وسياسات المؤسسات الدولية نحو فرض خصخصة التعليم، ونبه لأهمية المخرجات الاجتماعية للتعليم والتي أريد لها أن تغيب وارتباط ذلك بمكانة المعلم.
كما أكد المتحدثون على أهمية هذين اليومين مستذكرين احتفال الدول العربية في الثامن عشر من ديسمبر/كانون الثاني من كل عام، باليوم العالمي للغة العربية، وهو نفس التاريخ الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة، اللغة العربية، سادس لغة رسمية لها، عام 1973، أي قبل أربعة عقود، فيما كان المجلس التنفيذي لليونسكو قد قرر في دورته الـ190 في أكتوبر من عام 2012، تكريس هذا التاريخ للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
كما ألقى الدكتور شرف حسان كلمة حول تحديات التعليم في الوسط العربي في الداخل المحتل ودور المعلم في الحفاظ على الهوية الوطنية في أراضي 48 .
وتناغما مع هذا اللقاء أشهر الأديب والكاتب نسيم قبها رواية “شجرة العروس” والتي تعتبر رواية وطنية في وجه الروايات الإسرائيلية الكاذبة، والتي تتناول الأحداث التي جرت في فلسطين بشكل عام وفي منطقة شجرة العروس “طورة” بشكل خاص في الأحداث ما بين عام ٢٠٠٠، اندلاع انتفاضة الاقصى و عام ٢٠٠٤ حين تم الانتهاء من بناء جدار الفصل العنصري.