لما غابت شمسي عني

79413425 2417876408487022 5845510997355266048 n

بقلم الشاعرة / رجاء حسين
متابعة / سامح الخطيب


لما غابت شمسي عني
كنت حا سس يومها إني
مُت . راحت روحي مني
وانطفى شمع التمني
والضلام حل وكأني
طفل ضاعت أمه منه
نور طريقي تهت عنه
والنهار غاب .. وكأنه
يوم حداده.. رغم إنه
طير وهايم في السما
غاب وليفه إنما
لما تاه بين الغيوم
وسأل عنه النجوم
ليله ونهار كل يوم
—-
رغم حزنه اللي كاويه
الأمل لسة في عينيه
يلقى نفسه بين ايديه
لسة فاكر يوم وداعه
يومها كان رافض سماعه
كان سؤال مخنوق وليه؟
هو خانه ولا باعه؟
ولا يمكن كان ناسيه؟
ولا كان مدمن خداعه؟
ولا بينهم كان عزول؟
يومها كان فارد شراعه
ولا ايه بس اللي كان؟
ولا يومها حبه هان؟
ولا ايه بس الحكاية ؟
———-
لسة مرسومة النهاية
جوه قلبه وفي عنيه
لسة روحه بتناديه
كان فراقنا بس ليه؟
والزمان لو كان خدعنا
كنا سلمنا له ليه؟
ليه ما قدمنا ش دفاعنا
للقمر لو كان سامعنا
والنجوم الهايمة فيه
كانوا يمكن يفهمونا
من جنوننا ينقذونا
من فراقنا يمنعونا
إننا نقتل هوانا
بالسلاح اللي معانا
والسلاح كان إيه؟
السلاح ده كان عنادنا
كنا ماسكينه بايدينا
وبإيدينا كان قضانا
انكتب ما بين عنينا
وبفراقنا اتكوينا
ياقمر أنت شاهدنا
أنت عارف ليه بعدنا؟
والنجوم شاهدة معانا
النجوم عايشة هوانا
النجوم بكيت علينا
يا قمر وعد وأمانة
تمسح الدمعة بعيونها
دي النجوم لو يوم تثور
تقتل الثورة بسكونها
وإن فراقنا هان عليك
افتكر إن النجوم
تنجرح من اللي يخونها
—————-