بقلم مصطفى سبتة
لملم جِراحكَ يا فؤادي بنظرة
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي
وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
أحلى الهَوَى ماشكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ
وَفي الهجرِفهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي
وَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلا
عَفَاف يُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي
لملم جِراحكَ يا فؤادي بنظرة واذهب من القلب الالم الموجعة
أعــــواد حلمك يافؤادي أينعت والحصد قد جـــــاء مبكِّرا
والحقل يافؤادى في طور الجفا يحــوي بعشقك الهشيم مكسرا
والقول الحزين في حلق الطغاة حمــل انواع السموم معصفرا
جيش جيوشك يافؤادى واتئد. فعل الغزاة بظلمهم كمسخرة
كن يافؤادى في القلوب ربيعها وقت الرحيل يافؤادي التذكرة
واحشد اسود الحرف في. صدر الميامن يافؤادي ميسرة
باشر وباشر وناور قل لهم الأرض أرضي والفؤاد المقبرة
فالحق والحق يعلو رغمهم. سيف له يافؤادى من كسَّره
لا الناي أصبح يعزف لحنهم. ولهم المواجع والنواح وتبصرة
يا قلب عبلة تلك مدينتي والقدس أصبح قدسي الإسورة
من قال يافؤادى إني خنتها. فله قلبي والحسام أجرره
لا تخش فؤادي فعل نسورهم. لا تخش فؤادي جور مجنزرة
بالموت يافؤادى يبنى مجدهم بالزفت ياسهدى في فمه القرى
والموت يافؤادى يحيي حشدنا. حكم الإلـــــه بحكمه وقدَّره
فاسلك لدرب الحقَّ يوماً ولو. كنتَ يافؤادى الوحيد مُبصَّره
لملم جراحك يافؤادى
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0