بقلم/ منى فتحي حامد
تسامرنا معآٓ في أول الحكاية ..
نظرات تواليها همسات مشتاقة ..
فاستنشقت مشاعرنا رومانسيات اللحظة ..
من أول لقاء حتى دفء بريق الوسادة ..
بدأها أميري بالإملاق في عينيً ..
ثم مداعبة أفئدتنا و ملامسة أناملنا ..
فجذبه الحنين كي يقبل وجنتيّٓ ..
فأصابني الاستحياء منه متغزلا بمقلتيٌٓ ..
بل قبلات تراقص رحيق مياسم شفتيّٓ ..
و قد أبحرت ليلتنا بغراميات المودة ..
سافرنا ببساطها إلى جنات عشق يجمعنا..
يروينا بحنان من شلالات أغرقت أحلامنا ..
بسنوات مضت فأظمأت نبضات أرواحنا ..
شهريار حانيٌآٓ إلى ندى و عطر الوردة ..
و شهرزاد حالمة بعنفوان و خمر اللمسة ..
مائة مراحب بصدفة أنارت ملامحنا..
شذى و رغد من خجل أقحوان شجرة ..
زيزفون مشاعر يلألئ عذب أنهارنا ..
ما أجملها ليلتي بأحضان تدثرنا ..
قمر و نجمة فوق سنديان البسمة..
سحر أقلامهما على ميناء لبلاب الشرفة ..
و باتت ليلتنا خالدة بحنان الذكرى ..
فأين و متى حياة المنى تجمعنا ..
و هل أروحنا تحتمل آهات الغربة ؟
فمِِن الهوى ما يحتضر الرغبة..
و من لهيب الأشواق ربي يصبرن
ليلتي و شهريار الرواية
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0