كتبت:عبير أحمد
صرحت الرئاسة الفرنسية، اليوم، بقيام كل من “إيمانويل ماكرون” الرئيس الفرنسي،وولي العهد الشيخ “محمد بن زايد” بالإتفاق على العمل معًا من أجل تكملة المناقشة بين الأطراف الليبية،وذلك خلال محادثه هاتفيه بينهم، بالإضافه إلي قيامهم التواصل مع جميع الهيئات المختصه لتفادي تصعيد خطير داخل المنطقة، بالأخص بعد إغتيال “قاسم سليماني” أمس.
ومن جانبه قام “ماكرون” بمناقشه أخر تطورات الأوضاع المتوترة بالشرق الأوسط، مع نظيره العراقي “برهم صالح”،وولي عهد أبو ظبي الشيخ “محمد بن زايد اَل نيهان”،وخلال بيان صادر من مكتب ماكرون” أنه وصالح سيظلان على تواصل لمحاولة منع مزيد من التصعيد في العراق والمنطقة”.
بالإضافه إلي تواجد عشرات الآلاف من الأشخاص في بغداد شاركوا اليوم السبت في تشييع قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي العراقي اللذين قتلا في ضربة جوية أمريكية بالعراق زادت من احتمال نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط.