الحلقة الثانية ماهي الفكرة في جذب البنات لأقرب مكان كي يتم خطفهن ؟
بقلم / الكاتب محمد سيد أحمد …
عرض آدم فكرة على علياء لخطفهن بسهولة عن طريق عرض فرصة عمل بمبلغ خرافي ويتم عرض الاعلان علي حساب وهمي وارسال عروض العمل للبنات ويتم استئجار سيارة وشقة في مدينة أكتوبر تكون دور أرضي لمدة أسبوع بغرض مكتب مقابلات الموهوبين ويكون العرض المعلن مغري لدرجة أن تفكرالبنات في الفرصة وتكون جذابة لهن ؛وطلب آدم من علياء محاولة عمل بطاقات شخصية بأسماء وهمية حتي لاينكشف أمرهما. قامت علياء بالاتصال بأحد الأشخاص الذين تعرفهم وطلبت منه بطاقتين وهميتين لهما، وبعد ساعات تم استلامهما ودفعت خمسة عشر آلاف جنيها.
علياء في تلك اللحظة:” يجب أن نجد سيارة لنقل البنات الي المزرعة” فقال آدم:”هناك فكرة ؛ نضع ملصق على السيارة الخاصة بكِ وتخفي لون السيارة الأصلي بلون آخر ونضع لوحة أرقام أخرى عليها ” صمتت علياء للحظة وبعد تفكير وافقت على الفكرة . وفي اليوم التالي ذهبت الى محل ملصقات ووضعت ملصق علي السيارة وتم تغيير ملامح السيارة .
وذهبت إلي منزلها وقامت بطبع لوح سيارة من الموجود علي الانترنت ووضعته على السيارة.
وفي ذلك الوقت قام آدم بكتابة اعلان وظيفة علي الفيسبوك وكانت الصيغة: “أعلنت شركة MSF العالمية عن فتح فرع لها في مصر ومطلوب سكرتيرة ومندوبي توزيع ومندوبي تسويق بمرتبات تبدأ من خمسة آلاف جنيها كمرتب ثابت ، ومواعيد العمل من الساعة العاشرة صباحاً حتى السابعه مساءا وإضافة خمسة وعشرون جنيها بدل انتقال مواصلات؛ للاستفسار الاتصال على الرقم الخاص او الواتس اب”.
وقام آدم بارسال الإعلان الي كل البنات المرغوبات علي رسائل الفيسبوك وبعدها بساعات قامت البنات بالرد على الرسائل وطلبت العنوان فقام ادم بإرساله وقال لهم :”مواعيد المقابلة من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهرا ” واختار آدم ذلك الوقت لصعوبة اصطحاب أي من البنات لأحد من أصدقائهن لأنه موعد عمل معظم الناس.
وجاءت أول ضحية –آية– وقامت بملئ ورقة التعيين الخاصة بها وكان ذلك في الحادية عشرة صباحا وبعد الانتهاء من الكتابة كانت علياء متواجدة معها في صالة الاستقبال بعد أن تم تجهيز الشقة لاستقبال الضحايا قامت علياء بادخال آيه لآدم في غرفة المدير وعندما دخلت كان آدم يرتدي ماسك أسود ففزعت من المنظر وكانت خلفها علياء ومعها اسبراي منوم وقامت برشها به ففقدت وعيها فقام ادم وعلياء بادخالها في غرفة مجاورة ووثقوها ووضعوا لاصق علي فمها. فرح آدم وعلياء بحصولهما على اول فتاة بسهولة جدا وبعد ترتيب المكان جاءت الضحية الثانية –عزة- ؛ عندما دخلت المكان لم يكن أحد في صالة الاستقبال وعندما دقت الجرس الموجود على المكتب المتواجد بجوار الباب نظرت علياء والتي كانت في غرفة المدير ثم قالت لآدم :”ارتدي القناع على الفور؛
ارتدي القناع الذي يغير ملامحك بسرعة و أخرج لمقابلة عزة ” وبالفعل بعد دقيقة خرج آدم وكانت عزة واقفة أمام المكتب وهي تنظر الى المكان باستغراب لعدم وجود أحد فيه، وعندما رأت آدم خارج من المكتب قال لها :”مساء الخير، مين حضرتك؟ “. عزة:” مساء النور، أنا جاية عشان شغل السكرتيرة ”
شبح ينشرالرعب في قلوب ضحاياه ويحاول بكل الطرق قتلهم بدم بارد دون رحمة.
اترك رد
View Comments