▪️ بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى..
▪️ مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف..
قال الفقهاء :
مَن سَبَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ أَو عابَهُ، أَوْ تنقَّصَهُ أو استهزأ به أو آذاه بقول أو فعل أو تعريض قُتِلَ ، سواء كان مُسلِمًا أَو كافِرًا، وَلَا يُستَتاب ..
وسأل هارون الرشيد الإمام مالك بن أنس عن حكم رجل شتم النبي ﷺ ؟
وقال له : سمعت أن فقهاء العراق قالوا : يُجلَد ؟
فغضب مالك وقال :
يا أمير المؤمنين ، ما بقاء الأمة بعد شتم نبيها ؟!
من شتم الأنبياء ، قُتل ..
هل تعلمون أن أطفال الصحابة غضبوا للنبي ﷺ ؟
خرج الطفلان مُعاذ ومعوذ ابنا عفراء لغزوة بدر فسألهما عبد الرحمن بن عوف عن سبب خروجهما فقالا: سمعنا أن أبا جهل( لعنه الله) يسبّ رسول الله ﷺ ويُؤذيه فعاهدنا الله أن نقتله أو نموت دونه .
وفي عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
كان هناك أطفال يلعبون بالصولجان فطارت الكرة عند أسقف أو حَبْر ( رجل دين من النصارى أو اليهود) فطلب الأطفال الكرة فرفض..
ونال من النبي ﷺ أمامهم وأساء إليه فانهالوا عليه ضرباً بالعِصيّ حتى فقئُوا عينه ، فبلغ هذا الخبر سيدنا عمر ..
فقال: الحمد لله الذى جعل من صبيان المسلمين مَن يغار على رسول الله ﷺ وما فرح بفتْح ولا غنيمة مثل فرحه بهم ..