متران يفصلان فرق الإنقاذ عن ريان وهشاشة التربة تبطئ عمليات إنقاذ ريان
تتواصل الجهود وعمليات الإنقاذ في المغرب من أجل إخراج الطفل ريان، الذي سقط في بئر عميقة بإحدى القرى القريبة من مدينة شفتشاون، الواقعة شمال المغرب.
اللحظات الأخيرة لحظة بلحظة.. وتفاصيل آخر تطورات عملية إنقاذ الطفل #ريان -المزيد في الرابط التالي- https://nesral3roba.com/?p=113287
توقعت وسائل إعلام مغربية أن الوصول إلى الطفل ريان لإنقاذه، لن يتم قبل 7 ساعات على الرغم من التقدم الكبير في عمليات الحفر.
.للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs
ونقل موقع هسبريس المغربي عن مصادر لم يسمها قولها، إنه رغم المسافة الصغيرة وهي خمسة أمتار، توجد مشاكل في الربط ومخاوف من وقوع شقوق صخرية وانجراف التربة، ما يؤخر عملية الوصول.و ان “فرق الإنقاذ تفصلها مترين فقط للوصول إلى الطفل ريان”.
وأورد الموقع الإلكتروني أن عمليات الحفر الأفقية تتم تحت إشراف ثلاثة مهندسين طبوغرافيين، بالإضافة إلى متخصصين في حفر الآبار.
ووفقا لهشبريس، فقد شدد المصدر، الذي يشغل مهمة رفيعة في عمالة شفتشاون، على أن فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان استطاعت حفر 3 أمتار يدويا حتى الساعة 4:00 صباحا بالتوقيت المحلي، ولم يبق سوى مترين للوصول إلى الطفل.
وفي وقت لاحق ، أعلن عبد الهادي الثمراني، مسؤول بخلية اليقظة والتتبع عن الطفل ريان، أن عملية الإنقاذ دخلت إلى المرحلة الثانية.
وقال الثمراني مسؤول بخلية اليقظة والتتبع عن الطفل ريان،”انتقلنا إلى المرحلة الثانية من عملية الإنقاذ التي تتمثل في إحداث ثقب نحو ريان”.
وأضاف الثمراني مسؤول بخلية اليقظة والتتبع عن الطفل ريان،أنه جار الوصول إلى الطفل ريان الموجود حاليا بقاع الثقب المائي المهجور بالقرب من منزل والده.
ولفت الثمراني مسؤول بخلية اليقظة والتتبع عن الطفل ريان، إلى أن المرحلة الثانية هي إحداث ثقب نحو ريان عمقه خمسة أمتار ونصف المتر، مشيرا إلى أن عملية حدوث انهيار واردة بسبب هشاشة التربة.
وأشار الثمراني مسؤول بخلية اليقظة والتتبع عن الطفل ريان، إلى أن أخطر ما يمكن أن نواجهه هو حدوث انهيارات مفاجئة، قائلا :”هناك تقنيون من الوقاية المدنية ومهندسون طبوغرافيون يترقبون التربة عن كثب بواسطة آليات متطورة”.
ونوه الثمراني مسؤول بخلية اليقظة والتتبع عن الطفل ريان، بأنه للحفاظ على حياة فرق الإنقاذ يتم توقيف عملية الحفر اليدوي وإخراج الجميع وتأمين المكان ثم العودة، كاشفا عن وجود طبيب إنعاش وطاقم طبي متخصص.
وما زال الطفل ريان في قاع الثقب المائي منذ سقوطه به منذ الثلاثاء الماضي، إذ ما زال عالقا به لنحو 85 ساعة متواصلة.
وتراقب الأطقم الطبية حالة الطفل ريان عبر كاميرا خاصة تم إدخالها إلى حيث يوجد، وتوصيله بأنابيب للأكسجين.
وأضاف سعيد أدكوج،، أن عمليات الحفر بشكل أفقي تتواصل للوصول إلى الطفل، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحديد وقت محدد لإخراج ريان من البئر.
وأكد المسؤول المغربي أن عملية الحفر لمتر واحد تستغرق حوالى ساعة كاملة، مؤكدا أن فرق الإنقاذ تعمل مع مختصين في الهندسة الطبوغرافية وفرق تقنية وحريصة على سلامة ريان لمنع وقوع انجراف في التربة.
وكانت وسائل إعلام مغربية قد قالت إن شقا صخريا جزئيا أوقف عملية الحفر اليدوي لإنقاذ الطفل ريان من البئر الذي سقط فيه.
1 Comment
View Comments