محافظ الفيوم يشهد الندوة التعريفية حول “الموازنة التشاركية” وآليات التخطيط

FB IMG 1608217283534

شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الندوة التعريفية حول الموازنة التشاركية وآليات التخطيط التي حاضرت خلالها الدكتورة سارة عيد رئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتعمية بوزارة المالية، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبوغنيمة سكرتير عام المحافظة، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، ووكلاء الوزارة ومديري المديريات، ورؤساء مجالس المدن، وعدد من مديري الإدارات الخدمية بديوان عام المحافظة، ومسئولي التخطيط بمجالس المدن.

في كلمته، شدد محافظ الفيوم على عدم التهاون نهائياً في ارتداء الكمامات، والالتزام بالاجراءات الاحترازية بأماكن العمل وخارجها، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، مشيراً أنه تم تخفيض قوة العمل بالمديريات الخدمية ومجالس المدن والوحدات المحلية بواقع 50% بشكل تبادلي، لتقليل الكثافة بقدر الإمكان بالشكل الذى لا يؤثر على أداء العمل.

وأوضح المحافظ مفهوم التخطيط التشاركي، وكيفية إعداد الخطة التشاركية، واحتياجات المواطن من الخدمات والرصف، والإنارة، والمدارس، واستجابة الدولة لتلك الاحتياجات والعمل على حلها، مع تحديد الأولويات في تنفيذ الخدمات، وتفعيل فكرة مشاركة المواطن والقطاع المدني من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، مع أجهزة الدولة في إعداد الخطة، حيث يكون المواطن على دراية كاملة بما يتم تنفيذه من خدمات داخل قريته أو مجتمعه المحلي، ومدة تنفيذ تلك الخدمات.

من جهتها، أوضحت رئيس وحدة الشفافية بوزارة المالية، أن المواطن شريك أصيل فى عملية إعداد الموازنة العامة للدولة، وأننا نسعى من خلال مبادرة «الموازنة التشاركية» إلى تفعيل المشاركة المجتمعية فى وضع رؤية للسياسة المالية للدولة؛ بما يُسهم فى تمكين المواطنين من خلال الإسهام الفعَّال فى رؤية الإصلاح، وأولويات الإنفاق، وتحديد المشروعات العامة المحلية ذات الأولوية؛ ومن ثم يكون المواطن محورًا أساسيًا مع الحكومة فى تنفيذ «رؤية مصر ٢٠٣٠».

وأضافت، أنه يجري العمل على قدم وساق لتفعيل نظام تشاركية الموازنة خلال العام المقبل والمقرر تطبيقه تدريجيا بمعدل سنوي بعد نجاح ” المالية” في نشر وإعداد موازنة المواطن، تحت مفهوم ” حقك تعرف موازنة بلدك” من خلال الشفافية، والمشاركة المجتمعية.

وتابعت أن الوحدة تستهدف بناء كوادر للمستقبل، ومشاركة الشباب، وطلاب الجامعات، ومنظمات المجتمع المدني في تنفيذ برامجها، بجانب استغلال الميزات النسبية لكل منطقة حسب خبرات المواطنين الحياتية وظروفهم البيئية والطبيعية، ونشر برامج التوعية بالسياسة العامة والتنمية المستدامة وخدمة المواطنين، ووضع خطط طموحة وربطها باحتياجات المحافظة، بالإضافة الى آليات تحسين مستوى المعيشة بما يجعل المواطن جزءاً من حل المشكلة.

وكشفت رئيس وحدة الشفافية عن أن المواطن هو محور اهتمام الدولة، ومشاركته في مراحل وضع الخطة بما يتناسب مع احتياجات المواطنين الأساسية على أرض الواقع، بما يخلق كوادر شبابية ومواطنين فاعلين لعملية صنع القرار.