محافظ بورسعيد في عزاء “البطلة الفدائية زينب الكفراوي

89032295 3940946579281287 4618414230725459968 n

تابعت/ فاطمة العامرية

“تواجد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم السبت، في عزاء الفدائية زينب الكفراوي، أحدى فدائيات محافظة بورسعيد خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، التي وافتها المنية أمس بالمركز الطبي العالمي في القاهرة عن عمر يناهز 80 عاما، بعد صراع طويل وذلك بقاعة مناسبات مسجد السلام نطاق حي الشرق، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام محافظة بورسعيد واهالي

84054199 3940946042614674 4335011728526934016 n
89029433 3940945749281370 3980302542897676288 n
89298359 3940945589281386 3541811606319005696 n

بورسعيد . وكان محافظ بورسعيد والألاف من أهالي المحافظة قد أدوا صلاة الجنازة بمسجد لطفي شبارة، اليوم عقب صلاة الظهر، على الفدائية زينب الكفراوي، ثم شاركوا في تشييعها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة بمدخل رقم “1” في شارع كسرى، بحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية. وسجلت الفدائية زينب الكفراوي إسمها في قوائم الفدائيين كأول سيدة تنضم إلى المقاومة الشعبية في حرب العدوان الثلاثي، وبلغت من العمر وقتها 15 عامًا.وبدأت “زينب” نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال، وشاركت في عدد من البطولات في مواجهة الاحتلال البريطاني الفرنسي أبرزها المساعدة في إخفاء الضابط البريطانى “مير هاوس”، ابن عمة ملكة بريطانيا، كما نفذت عملية لنقل أسلحة وقنابل من مخبأ سري إلى القوات المصرية. ولم تتوقف بطولات الفدائية الراحلة عند هذا الحد، بل ساعدت والدها الذي كان يعمل بقسم شرطة العرب ببورسعيد في إخفاء مستندات مهمة تخص قسم الشرطة حتى لا يتمكن الإنجليز من الوصول إليها، ونجحت في إيصال الأسلحة للفدائيين ليواصلوا المقاومة، وشاركت في حملة لجمع التبرعات من المواطنين لتسليح الجيش المصري تحت شعار “سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه علشاني وعلشانك”.+3أعجبني