محافظ بورسعيد يتفقد موقع إنشاء المدرسة التكنولوجية الفنية المتقدمة/ صور

محافظ بورسعيد يتفقد موقع إنشاء المدرسة التكنولوجية الفنية المتقدمة/ صور
محافظ بورسعيد يتفقد موقع إنشاء المدرسة التكنولوجية الفنية المتقدمة/ صور

محافظ بورسعيد يتفقد موقع إنشاء المدرسة التكنولوجية الفنية المتقدمة وأعمال تطوير المدرسة الميكانيكية ببورسعيد


قام اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد ، اليوم الخميس يرافقه وفد شركة اينى الإيطالية بحضور ماركو روتوندى مدير عام شركة ايوك للبترول ومحمود ابو اليزيد مدير العلاقات الخارجية وليونيلو فانى مسؤول المشروعات المجتمعية بجولة تفقدية بموقع إنشاء المدرسة التكنولوجية الفنية المتقدمة و متابعة أعمال تطوير المدرسة الميكانيكية بحضور دكتور نبوى باهى مدير مديرية التعليم ببورسعيد ومدير التعليم الفنى .
وتابع المحافظ الخطوات التنفيذية الخاصة بإقامة مدرسة تكنولوجية فنية متقدمة ببورسعيد وتطوير ٣ أقسام لوجيستية وإلكترونية وبترولية وأكد محافظ بورسعيد أن الفترة الحالية تتطلب مزيد من الاهتمام بالتعليم الفنى نظرا لتوجه الدولة نحو التوسعات الصناعية والتى تتطلب المزيد من العمالة الفنية المدربة والمؤهلة لسوق العمل ، لافتا أن المحافظة حريصة على زيادة وتطوير المؤسسات التعليمية الفنية اللى توفر للطلاب الخبرات اللازمة لسوق العمل .
وشدد المحافظ على الالتزام بالجدول الزمنى للانتهاء من أعمال تطوير المدرسة الميكانيكية قبل بداية العام الدراسى الجديد ، مؤكدا على رفع كفاءة الأقسام على أعلى مستوى بما يؤهل الطلاب لسوق العمل، كما أكد أن إقامة المدرسة التكنولوجية وتطوير أقسام المدرسة الميكانيكة يتم من خلال المشاركة الاجتماعية لشركة إينى الإيطالية ،وبالتعاون بين محافظة بورسعيد ووزارة التربية والتعليم و وزارة البترول .
وأوضح المحافظ انه تم التوافق على كافة التسهيلات والإجراءات التى تساهم فى سرعة تنفيذ المدرسة التكنولوجية والتى تشمل ٢٠٠ طالب فى المرحلة الأولى منها ، وتقدم نظام دراسى فنى تكنولوجى على أعلى مستوى يؤهل الطلاب لاكتساب الخبرات التى تفيدهم فى سوق العمل والالتحاق بالوظائف المختلفة فى مجال البترول والالكترونيات وغيرها ، موجها الشكر لمؤسسة إينى الإيطالية على تعاونها المثمر والفعال مع محافظة بورسعيد فى مختلف المجالات ، و يذكر أن مؤسسة اينى تعاونت سابقا مع المحافظة فى المجال الصحى والرياضى فى إنشاء وحدة صحية بالحى الإماراتى ووحدة الجرابعة ومركز شباب و تطوير البيت الإيطالى لتحويله لمستشفى .